احتفت النجمة الأميركية، إيما ستون، يوم أمس الخميس 6 نوفمبر، بعيد ميلادها السابع والثلاثين، على وقع النجاح الكبير الذي يحققه أحدث أفلامها: «Bugonia»، الذي يقدمها مع المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس، بعد سلسلة من الأفلام الناجحة، التي جمعتهما سابقاً، وهي: The Favourite (2018)، وPoor Things (2023)، وKinds of Kindness» (2024). وفيلم «Bugonia»، الذي بدأ عرضه بشكل محدود قبل بدء عروضه العالمية نهاية الشهر الحالي.
-
إيما ستون.. بطلة الأفلام المدهشة
وتدور أحداث الفيلم حول «ميشيل فولر»، الرئيسة التنفيذية لشركة أدوية كبرى، تقدم شخصيتها النجمة إيما ستون، والتي يتم اختطافها على يد رجلين، يؤمنان بنظرية مؤامرة غريبة: أحدهما يدعى «تيدي غاتز»، وهو مهووس بفكرة أن البشر يعيشون بين كائنات فضائية متخفية، تُعرف باسم «الأندروميديين»، حيث يحتجز الرجلان «ميشيل» في قبو منزلهما؛ ظناً منهما أنها قائدة غزو فضائي تسعى لتدمير الأرض. ومع تصاعد الأحداث، تبدأ الحقائق بالانكشاف، لتتحول القصة إلى مزيج من الرعب النفسي، والسخرية السوداء، وتنتهي بمفاجأة صادمة، تُعيد تعريف العلاقة بين البشر والكائنات الفضائية.
ولا تعد قصة الفيلم الجديد المثير للجدل لإيما ستون، شيئاً جديداً عليها، فالنجمة المولودة عام 1988، تحت اسم «إيميلي جين ستون»، نالت جائزتَيْ: «أوسكار»، عن فيلمين يعجان بالأحداث الغريبة والمدهشة، هما: «لا لا لا ند»، و«كائنات مسكينة».
وفي عام 2017، تصدرت إيما ستون الممثلات الأعلى أجراً في العالم، كما أنها أيضاً ظهرت في قائمة «فوربس» لأقوى المشاهير العالميين، عامَيْ: 2013، و2017، واختيرت من قبل مجلة «التايم» كأحد أكثر 100 شخص مؤثر في العالم.
-
إيما ستون.. بطلة الأفلام المدهشة
مسيرة فنية مبكرة.. وحافلة:
وُلدت إيما ستون ونشأت في منطقة سكوتسديل، بولاية أريزونا، وبدأت مسيرتها الفنية وهي طفلة، حيث شاركت في العرض المسرحي المستند إلى رواية «الريح في الصفصاف»، قبل أن تنتقل عام 2000 إلى لوس أنجلوس مع أمها وهي مراهقة، وظهرت على التلفزيون لأول مرة في العرض التلفزيوني الواقعي «البحث عن عائلة باتريدج الجديدة» عام (2004). ومنذ ذلك الحين، لعبت إيما أدواراً تلفزيونية هامشية، حتى ظهرت لأول مرة في السينما عام 2007، من خلال فيلم «سوبر باد»، قبل أن يلقى دورها في العام التالي في فيلم «زومبي لاند» استحسان الجمهور والنقاد.
ولعبت إيما أول دور بطولة عام 2010، في الفيلم الكوميدي «إيزي إيه»، وحازت بفضله ترشيحاً لجائزة البافتا للنجم الصاعد، وجائزة «غولدن غلوب» لأفضل ممثلة، وعقب تلك الانطلاقة الناجحة، واصلت إيما تألقها بفيلم الرومانسية الكوميدية «حب مجنون أحمق»، والفيلم الدرامي «المساعدة»، عام (2011).
لكن شهرتها العالمية انطلقت من خلال شخصية «غوين ستايسي»، التي قدمتها عام (2012)، في فيلم «الرجل العنكبوت». فيما رشحت عام (2014) للفوز بجائزة «الأوسكار» لأفضل ممثلة مساعدة لأدائها دور مدمنة المخدرات المتعافية في فيلم الكوميديا السوداء «الرجل الطائر»، قبل أن تنال في عام (2015) جائزة «الأوسكار» لأفضل ممثلة لأدائها دور الممثلة الصاعدة في فيلم الرومانسية الغنائي «لا لا لاند».
-
إيما ستون.. بطلة الأفلام المدهشة
وفي عام (2016)، جسدت إيما ستون دور لاعبة التنس «بيلي جين كينغ»، في فيلم السيرة الذاتية الرياضي «معركة الجنسين»، ودور «أبيغيل ماشام» في فيلم الدراما الكوميدية التاريخي «المُفضلة»، قبل أن تحصل عام (2018) على ثالث ترشيح لجائزة «الأوسكار»، عن دورها في الفيلم ذاته. ومنذ ذلك الحين، لعبت إيما دور البطولة في مسلسل الكوميديا السوداء القصير «المهووس»، من إنتاج «نتفليكس»، والجزء الثاني من فيلم الكوميديا «زومبي لاند - زومبي لاند: دوبل تاب» عام (2019).
وعام (2023)، ابتسم الحظ لإيما ستون، مجدداً، بحصولها على جائزة «أوسكار» أفضل ممثلة عن فيلم «كائنات مسكينة»، من أصل أربع جوائز نالها الفيلم، هي: «أفضل ملابس»، و«أفضل مكياج»، و«أفضل تصوير»، قبل أن يفوز الفيلم ذاته عام (2024) بجائزة «غولدن غلوب» لأفضل فيلم كوميدي.