تظاهرة فنية سورية في السعودية.. وتركي آل الشيخ يعلن عن مفاجآت «قيد التحضير»

في خطوة فنية لافتة، اجتمعت نخبة من أبرز نجوم الدراما السورية في العاصمة السعودية الرياض، بدعوة من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، في جلسة حوارية ونقاشية، امتدت لأكثر من ثلاث ساعات، بهدف إطلاق مرحلة جديدة من التعاون والإنتاج العربي المشترك.

وحظي حضور نجوم سوريين، من أجيال مختلفة ومتعاقبة، باهتمام وسائل الإعلام والجمهور والفنانين أنفسهم، الذين أكدوا في منشوراتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاؤلهم بأن يكون اللقاء الذي حضره، أيضاً، المنتجان اللبنانيان: صادق الصباح، وجمال سنان، والمنتج السوري أحمد الشيخ، نقطة تحول في مسار الدراما العربية.

ومن أبرز الفنانين، الذين حضروا اللقاء: دريد لحام، ومنى واصف، وياسر العظمة، وأيمن زيدان، وعباس النوري، وكاريس بشار، وتيم حسن، وقصي خولي، ومكسيم خليل، وأمل عرفة، وعبد المنعم عمايري، ومها المصري، وسلوم حداد، وعابد فهد، وباسل خياط، وسلافة معمار، وغسان مسعود، وجهاد سعد، ورشيد عساف، وفايز قزق، وأيمن رضا، وإمارات رزق، وسوزان نجم الدين، ووائل شرف، ونور علي، ومرام علي، وسامر إسماعيل، وقيس الشيخ نجيب، وسامر المصري، وديمة قندلفت.

وغرّد تركي آل الشيخ، عبر حسابه في منصة «إكس»؛ قائلاً: «مع أساطير الفن السوري الغاليين.. اجتمعت معهم في لقاء لمدة ثلاث ساعات، وستنتج عنه مفاجآت.. بعضهم لم يقابل الآخر منذ 15 عاماً.. سوريا في قلوبنا»

كما شهد اللقاء تقديم هدية، بالنيابة عن الفنانين السوريين، إلى المستشار تركي آل الشيخ، عبارة عن: سيف دمشقي، وآخر حجازي، صُنعا على يد الحرفي العريق فياض السيوفي، أحد آخر حماة هذه الصناعة التراثية النادرة.

ووفقاً لما نشر عن الاجتماع الفني الكبير، أنه تضمن نقاشات وأفكاراً يمكن البناء عليها؛ بهدف عودة صناعة الدراما السورية إلى الواجهة مجدداً، وعرض أفكار لما يمكن تقديمه خلال موسمَيْ دراما رمضان 2025، و2026، فضلاً عن الحضور الفني السوري، والمشاركة في موسمَي الرياض السادس والسابع، إضافةً إلى المشاركة في حفل «جوي أووردز 2026»، المقررة إقامته نهاية شهر يناير 2026 في الرياض.

ويأتي هذا اللقاء الفني الكبير ضمن رؤية «هيئة الترفيه السعودية» لتوحيد الطاقات الإبداعية في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الفنانين والمنتجين العرب، من خلال مبادرات إنتاجية ضخمة، بتمويل سعودي، ورؤية عربية مشتركة؛ لإعادة الدراما السورية واللبنانية إلى الواجهة بقوة.