يرعى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، انطلاق الدورة السابعة من فعاليات «المهرجان الوطني للتسامح والتعايش»، التي تقام هذا العام تحت شعار «يداً بيد»، وتحل جمهورية الصين ضيف شرف المهرجان.

تقام الفعاليات، التي تنظمها وزارة التسامح والتعايش، بين الرابع عشر، والثامن عشر من شهر نوفمبر الحالي، بحديقة أم الإمارات في أبوظبي، مستهدفة الوصول إلى كافة فئات المجتمع الإماراتي من المواطنين والمقيمين، والأسرة والطفل، وطلاب المدارس والجامعات، وكافة المؤسسات.

  • «المهرجان الوطني للتسامح والتعايش» يعود إلى أبوظبي.. يوم غدٍ

ويتقدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان «مسيرة التسامح»، التي تحمل عنوان «مسيرة التسامح نحو المريخ»، بمشاركة عدد كبير من المفكرين والمسؤولين، وعدد من سفراء الدول لدى الإمارات، إضافة إلى كافة فئات المجتمع، في حفل افتتاح المهرجان يوم غدٍ الجمعة.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إن «المهرجان الوطني للتسامح والتعايش» يعد مناسبة وطنية، يُحتفى خلالها باليوم العالمي للتسامح، عبر أنشطة ومبادرات تعزز قيم: التسامح والتعايش والإخوة الإنسانية واحترام الآخر، مبيناً أن المهرجان يعد فرصة للتعريف بالتجربة الإماراتية في التسامح، إضافة إلى استعراض التجارب العالمية الأخرى، التي تركز على الاحتفاء والاعتزاز بقيم: التعايش والسلام والتعاون بين الجميع.

ويحتضن «المهرجان الوطني للتسامح والتعايش» نحو 49 جناحاً، تستعرض ما يقدمه شركاء الوزارة من المؤسسات الحكومية والخاصة، وسفارات الدول الشقيقة والصديقة من أنشطة وعروض ومقتنيات تراثية، ما يجعله مناسبة عالمية ووطنية فريدة، وتعزز من خلاله وزارة التسامح والتعايش قيم: التعاطف والحوار والتعايش السلمي وقبول الآخر، إضافة إلى ركن الهوية الوطنية، الذي يحمل عنوان «هوية منفتحة على العالم»، ويضم معرضاً للكتب من إصدارات وزارة التسامح والتعايش وصندوق الوطن، إضافة إلى أنشطة معرفية ثقافية وفنية، تقدم للأطفال والأسر، وتركز على القيم الإماراتية الأصيلة، كما يضم «جدارية التسامح»، التي يشارك في إنجازها أكثر من 15 فناناً تشكيلياً إماراتياً وعالمياً، وتتناول دور الفنون في تعزيز قيم التسامح.

  •  
  • «المهرجان الوطني للتسامح والتعايش» يعود إلى أبوظبي.. يوم غدٍ

ويشارك، في الدورة السابعة من «المهرجان الوطني للتسامح والتعايش» هذا العام، العديد من الدول التي تعرض رؤيتها للتسامح والتعايش الإنساني، من خلال أجنحة خاصة بها، منها: الصين، وتايلاند، والفلبين، وإندونيسيا، والباراغواي، ونيبال، وكازاخستان، والمالديف، والأردن، وفلسطين، وغواتيمالا، وهنغاريا، وألمانيا، وتيمور الشرقية، وإيران، وغينيا، وزيمبابوي، والهند، وتشارك هذه الدول بعروض فنية وفلكلورية لفرقها الفنية.

كما يشارك العديد من المؤسسات المحلية والاتحادية في دولة الإمارات، بأجنحة خاصة لها في المهرجان، ومنها: بلدية الظفرة، ومجلس حكماء المسلمين، ودائرة البلديات والنقل، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومركز الإحصاء - أبوظبي، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وأندية التسامح، وكليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات، و«أدنوك»، ومستشفى برجيل، ومعبد السيخ بدبي، والكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية بأبوظبي، ومؤسسة التنمية الأسرية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وجناح المعرفة بهيئة أبوظبي للتراث، والأرشيف والمكتبة الوطنية، ومؤسسة زايد لأصحاب الهمم، والبيت الإبراهيمي، وموانئ أبوظبي، ومسجد الشيخ زايد الكبير.