مواقع أبوظبي الساحرة تتألق في فيلم «Now You See Me: Now You Don't»

تبدأ دور السينما العالمية، يوم غدٍ الجمعة 14 نوفمبر، عرض الجزء الثالث من سلسلة فيلم «الآن تراني، الآن لا تراني - Now You See Me: Now You Don't»، الذي تم تصويره بالكامل في عدة مواقع سينمائية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث تظهر في الفيلم حيوية المدينة، وجمال مواقعها التي ستبهر الجمهور على شاشات السينما حول العالم.

وتنتقل أحداث الفيلم إلى أبوظبي عبر لقطات جوية بانورامية مذهلة، تكشف عن روعة جزيرة ياس، وجزيرة السعديات، قبل أن تأخذ المشاهدين في مطاردة سيارات بين المنحنيات الأيقونية لـ«عالم فيراري - جزيرة ياس في أبوظبي»، و«كلايم جزيرة ياس، أبوظبي»، لتنطلق بعدها الأحداث في شوارع العاصمة الواسعة بمشهد مفعم بالحماسة والتشويق.

تتواصل أحداث الفيلم وسط أجواء حافلة بالفخامة في حديقة «بالم جاردن»، ضمن فندق دبليو أبوظبي - جزيرة ياس، الممتد بشكل مذهل على طول حلبة مرسى ياس. وهناك، تُضفي الواجهة البحرية الخلابة لمرسى ياس، المتلألئة بيخوتها الفاخرة، لمسة من البهاء والرقي على المشهد الاحتفالي. وتبلغ الأحداث ذروتها في مشهد ختامي مذهل داخل «متحف اللوفر - أبوظبي»، هذا المعلم الثقافي الأخّاذ، الذي تتقاطع فيه حدود الخيال بالفنون في تجربة آسرة، وتشكل هذه اللقطات، معاً، دليلاً حياً على جاذبية أبوظبي السينمائية والسياحية، كوجهة تلتقي فيها الثقافة والجمال والأصالة بأبهى صورة، وعلى أوسع نطاق.

ويعتبر تصوير هذا الفيلم في أبوظبي ثمرة التعاون بين «ميرال ديستنيشنز»، وهيئة الإعلام الإبداعي، ولجنة أبوظبي للأفلام، ومجموعة «ليونز جيت»، الذي وفر بيئة إنتاج مثلى، مكّنت فريق العمل من الاستفادة الكاملة من البنية التحتية المتقدمة، والمرافق الحديثة، والمواهب المحلية لنجاح هذا الفيلم الضخم.

ويشارك في بطولة فيلم «الآن تراني الآن لا تراني - Now You See Me: Now You Don't»، النجوم: مورغان فريمان، ووودي هارلسون، وأريانا غرينبلات، وجستيس سميث، وإيلا فيشر.

وتدور أحداث الجزء الجديد من الفيلم الذي يخرجه روبن فيلشر، حول عملية سرقة ضخمة للألماس، حيث ينضم الجيل الجديد من السحرة بقيادة غرينبلات، وجستيس سميث، ودومينيك سيسا، إلى الفرسان القدامى لمواجهة مجرمين خطرين في عملية احتيال معقدة، تتجاوز حدود المنطق.

ويتوقع أن يحقق الجزء الجديد نجاحاً تجارياً كبيراً، بعد أن حقق الفيلم الأول إيرادات بلغت 350 مليون دولار، فيما جمع الجزء الثاني 334 مليوناً، ما جعلهما من أنجح أفلام السطو والسحر، في العقد الأخير.