احتفلت النجمة آن هاثاواي بعيد ميلادها الثالث والأربعين بطريقة أنيقة، حيث كشفت بهذه المناسبة عن لمحة أولى من الفيلم المنتظر «The Devil Wears Prada 2». ويمتد التريلر لمدة 52 ثانية، ويبدأ بصوت مألوف.. خطوات الكعب العالي في ممر المكتب.
تظهر ميريل ستريب بدور «ميراندا بريستلي»، وهي تمشي داخل المكتب بكعبها الأحمر، كما في الفيلم الأول. في المصعد، تنضم إليها آن هاثاواي بدور «آندي ساكس». وتقول «ميراندا» بغضب: «استغرقت وقتاً طويلاً»، بينما تبتسم «آندي»، وترتدي نظارة شمسية سوداء. ينتهي المقطع عند هذه النقطة، تاركاً الجمهور متشوقاً لصدور التريلر الكامل.
-
في ذكرى ميلادها.. أعمال آن هاثاواي «الإنسانية» لا تعرف حدوداً
وما زالت الأجواء الاحتفالية مستمرة لإحدى أبرز عاشقات الموضة في العالم (آن هاثاواي). في 12 نوفمبر، احتفلت نجمة هوليوود بعيد ميلادها الثالث والأربعين، وكانت دائماً من أهم أيقوناتنا للموضة منذ تألقها أوائل العقد الأول من الألفية الثانية.
لقد تغيرت رؤيتها للموضة على مدار مسيرتها المهنية، بدءاً من فساتين الفتاة المرحة في فترة «The Princess Diaries»، وصولاً إلى تبنيها الأناقة الكلاسيكية على طريقة هوليوود مع لمسة عصرية، أثناء انتقالها لأدوار أكثر نضجاً في أفلام مثل «The Devil Wears Prada».
إنسانية تتجاوز الجمال:
إن الجمال، بالنسبة لآن هاثاواي، لا يقتصر على المظهر الخارجي، بل يمتد ليشمل روحها الإنسانية، وأعمالها الخيرية التي تلامس حياة الآخرين. فهي تواصل توسيع تأثيرها عبر مؤسسات ومنظمات مختلفة، مستخدمة شهرتها كمنصة للدفاع عن القضايا العادلة، ومنح الصوت لمن لا صوت لهم.
أمثلة من العمل الإنساني لآن هاثاواي:
قالت الممثلة آن هاثاواي، ذات مرة: «القدوة هي شخص يفعل ما يؤمن به، بغض النظر عمّا يظنه الآخرون». وقد جسّدت هاثاواي هذه المقولة في حياتها تماماً؛ فهي معروفة بقدرتها على أسر الجمهور بأدائها، سواء على المسرح أو الشاشة، ومن أبرز أدوارها شخصية «فانتين» في فيلم «البؤساء»، الدور الذي نالت عنه جائزة «الأوسكار» لأفضل ممثلة مساعدة عام 2013.
-
في ذكرى ميلادها.. أعمال آن هاثاواي «الإنسانية» لا تعرف حدوداً
لكن موهبة هاثاواي لا تتوقف عند التمثيل؛ إذ إنها تنشط في المجال الإنساني أيضاً. فهي تشارك في دعم 17 مؤسسة خيرية، وتتبنى 24 قضية إنسانية مختلفة. وبالفعل، لا تعرف أنشطتها الخيرية حدوداً، فهي تدعم عدداً من المنظمات غير الربحية، وتُعرف بتفانيها الشديد في الدفاع عن حقوق المرأة.
دعم الأطفال المرضى.. عبر شبكة مسارح «ليوليبوب»:
من بين المنظمات العديدة، التي دعمتها هاثاواي، شبكة مسارح «ليوليبوب»، وهي مؤسسة غير ربحية تعمل على عرض أحدث الأفلام للأطفال المرضى، الذين لا يستطيعون مغادرة المستشفى، بسبب أمراض مزمنة.
وبالإضافة إلى ذلك، فهي تدعم، أيضاً، مستشفى «سانت جود» لأبحاث الأطفال، وهو من أبرز المراكز الطبية غير الربحية، المتخصصة في أبحاث وعلاج الأمراض المزمنة، التي تصيب الأطفال.
الدفاع عن حقوق الإنسان.. وحرية التعبير:
يمتد عمل هاثاواي الإنساني إلى ما هو أبعد من الدفاع عن الأطفال؛ فهي تسعى باستمرار إلى تمكين أصوات الناس، وجعلها مسموعة في حقل حقوق الإنسان، كما تُعد هاثاواي من الداعمين النشطين لمنظمة «التحالف الإبداعي»، وهي منظمة غير ربحية وغير حزبية، مقرها قطاع الترفيه، وتهدف إلى الدفاع عن حقوق التعديل الأول في الدستور الأميركي، إلى جانب التوعية بأهمية التعليم العام، والفنون.
-
في ذكرى ميلادها.. أعمال آن هاثاواي «الإنسانية» لا تعرف حدوداً
سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة:
في عام 2016، تم اختيار آن هاثاواي سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة، تقديراً لمجهوداتها المتنوعة في العمل الإنساني. وتُعرف هاثاواي بأنها نسوية ملتزمة، وتستغل هذا المنصب في الدفاع عن المساواة بين الجنسين، خاصة في ما يتعلق بقضايا الأمومة. فهي تسلّط الضوء على الفجوة المستمرة بين الأدوار المتوقعة من الرجال والنساء بعد إنجاب الأطفال، وتدعو إلى تقاسم أكثر عدلاً للمسؤوليات الأسرية؛ حتى يتمكّن كلا الوالدين من تحقيق توازن بين الحياة المهنية، والعائلية.
«تأثير الفتاة».. تمكين الفتيات حول العالم:
واصلت هاثاواي دعمها لحقوق النساء؛ عندما تعاونت مع مؤسسة البنك الدولي، ومؤسسة نايك، في مشروع «تأثير الفتاة». وفي عام 2010، تحدثت في مبادرة الفتيات المراهقات بالعاصمة الأميركية واشنطن؛ لتقديم تفاصيل أكثر حول المشروع. ويهدف هذا البرنامج إلى مساعدة الفتيات في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، على مواصلة تعليمهن، واكتساب المهارات اللازمة للانتقال من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل. والمبادرة نشطة حالياً في سبع دول، وتخطط للتوسع إلى هايتي واليمن، وقد جمعت حتى الآن 20 مليون دولار؛ لدعم أهدافها.