تعود دار بولغري الإيطالية العريقة، للمجوهرات والساعات الراقية، إلى «أسبوع دبي للساعات 2025»، بتعاون فني استثنائي، يجمع بين التصميم الإيطالي المبتكر، والفن الإماراتي المعاصر، من خلال إطلاق إصدار محدود من ساعة «أوكتو فينيسيمو×مطر بن لاحج». وتقام فعاليات «الأسبوع» تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك في «دبي مول»، و«برج بارك»، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 23 نوفمبر.

  • تعاون فني جديد بين «بولغري» ومطر بن لاحج.. في «دبي للساعات 2025»

«أوكتو فينيسيمو».. أيقونة تجمع الفن والدقة:

تجسد ساعة «أوكتو فينيسيمو»، منذ إصدارها، جوهر الأناقة الحديثة والدقة المتناهية، حيث تستمد خطوطها من الإلهام المعماري الروماني، ومن خبرة صناعة الساعات السويسرية. وقد تحوّل تصميمها الهندسي البسيط إلى مساحة فنية مفتوحة، تلهم الفنانين والمبدعين، وتتيح مجالاً لتعاونات تجمع بين الحرفية العالية والتعبير الفني المعاصر.

وخلال «أسبوع دبي للساعات 2025»، تقدّم «بولغري» فصلاً جديداً من هذا المسار الإبداعي، عبر تعاونها مع الفنان الإماراتي مطر بن لاحج، الذي وضع لمساته الخطّية الفريدة على تصميم «أوكتو فينيسيمو»، في عمل يجمع بمهارة بين التراث الثقافي الإماراتي، والابتكار الإيطالي.

ومنذ طرحها عام 2014، توّجت مجموعة «أوكتو فينيسيمو» مكانتها العالمية، عبر تحقيق أكثر من 10 أرقام قياسية في فئة الساعات الفائقة النحافة. وفي عام 2022، عززت «بولغري» هذا الإرث بإطلاق ساعة «أوكتو فينيسيمو ألترا»، بسماكة 1.80 ملم فقط؛ لتصبح أرفع ساعة ميكانيكية في العالم. أما عام 2023، فشهد تتويج جهودها بالإحراز المرموق لجائزة «الإبرة الذهبية» (Aiguille d'Or)، ضمن جوائز جنيف الكبرى للساعات الراقية (GPHG).

 

  • تعاون فني جديد بين «بولغري» ومطر بن لاحج.. في «دبي للساعات 2025»

حوار بين الخط العربي.. والإبداع الإيطالي:

يمثل التعاون بين المدير التنفيذي للإبداع في «بولغري»، فابريتسيو بوناماسا ستيلياني، والفنان الإماراتي مطر بن لاحج، لقاءً بين ثقافتين، توحدهما النظرة الجمالية، والتقدير العميق للفن. وقد أثمر هذا اللقاء تصميماً يجمع بين الدقة الإيطالية والإيقاع البصري للخط العربي، مؤكداً قدرة الفن على عبور الثقافات، وإعادة صياغة مفهوم الفخامة.

تجربة فنية غامرة في جناح «بولغري»:

تقدّم «بولغري»، في جناحها خلال «أسبوع دبي للساعات»، تجربة غامرة تحتفي بروح الإبداع، حيث تعرض ساعة «أوكتو فينيسيمو×مطر بن لاحج»، كقطعة محورية ضمن مساحة مصممة خصيصاً؛ لتعكس جوهر التعاون.
يشمل الجناح:

- عملاً فنياً مستلهماً من الخطوط المميزة لمطر بن لاحج.
- طاولة صانع الساعات.
- عروضاً حيّة للحرفيين.
- مساحات تفاعلية للاسترخاء، ومناقشة الفنون.

وفي هذا السياق، قال جان-كريستوف بابين، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«بولغري» والرئيس التنفيذي لقسم الساعات في مجموعة (LVMH): «إنه لشرف كبير أن نرى علامات قسم الساعات في مجموعة (لوي فيتون مويت هينيسي)، بما فيها: تاغ هوير، وزينيث وهوبلو، تقف جنباً إلى جنب مع (بولغري) في هذا الحدث الاستثنائي. فهذه الفعالية تعكس التزام المجموعة الدائم بروح الإبداع، وبفن صناعة الساعات السويسرية، في منطقة تتميز بشغفها ودعمها الكبير لعلاماتنا التجارية».

  • تعاون فني جديد بين «بولغري» ومطر بن لاحج.. في «دبي للساعات 2025»

فن محفور على التيتانيوم.. «مطر بن لاحج×أوكتو فينيسيمو»:

يقدّم هذا الإصدار المحدود نقوشاً عربية محفورة بالليزر على العلبة، والميناء والسوار المصنوعة من التيتانيوم. واستُلهمت هذه النقوش من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه. المستقبل لا يُنتظر، المستقبل يمكن تصميمه، وبناؤه اليوم». وبهذا، تتحول الساعة إلى قطعة تجسد الرؤية الإماراتية للمستقبل، ضمن إطار الحرفية السويسرية، والابتكار الإيطالي.

نبذة عن «أسبوع دبي للساعات»:

أُطلق «أسبوع دبي للساعات» عام 2015، من قِبَل «أحمد صديقي وأولاده»؛ ليصبح منصة عالمية، تحتفي بالإبداع والابتكار في صناعة الساعات. ويُسلّط الحدث الضوء على الأفراد، والمجتمع، التقاليد، والفن، مع فعاليات دورية، ونسخة رئيسية تُقام كل عامين في دبي، تتيح فرصاً واسعة للتواصل، وتبادل الخبرات.