يعيش زوار جناح «نادي صقاري الإمارات»، المشارك ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد التراثي» بمنطقة الوثبة، تجارب عائلية مدهشة وفريدة، حيث يتيح «الجناح»، الذي يستقبل زواره من مختلف الجنسيات والثقافات والأعمار، حتى 22 مارس 2026، معرفة أهداف النادي في صَوْن الصقارة، والحفاظ على الموروث، والتقاليد الإماراتية الأصيلة، عبر المشاركة في مجموعة من الأنشطة التعليمية والتفاعلية.
-
تجارب عائلية مدهشة.. يوفرها جناح «صقاري الإمارات» في «مهرجان الشيخ زايد»
ويمنح «الجناح» زواره فرصة التعرف على الصقور بأنواعها ورعايتها وتدريبها، ومُمارسة الصقارة والصيد المُستدام، والتعريف بالسلوقي العربي وطرق العناية به، إضافة إلى تقاليد تدريب كلاب الصيد.
تأتي هذه الفعاليات في تجسيد حقيقي لأهمية المهرجان، الذي يمثل منصة عالمية لعرض التراث والثقافة الإماراتية، الذي يمنح زواره من مختلف القارات فرصة الاستمتاع بالأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، وتتفق رؤية النادي مع توجه المهرجان، في الاحتفاء بالصقارة العربية، وضمان التوازن بين الحفاظ على التقاليد الأصيلة، وتطوير برامج تدعم الصقارة المُستدامة، والحفاظ على الصقور والطرائد، بما يُعزز الهوية الوطنية، والحفاظ على الموروث الثقافي الإماراتي العريق.
ويستعرض النادي، عبر جناحه في «مهرجان الشيخ زايد التراثي»، إنجازاته على مدار 24 عاماً، مسلطاً الضوء على أبرز مشاريعه، مثل: «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»، و«مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء»، و«مهرجان الصداقة الدولي للبيزرة»، و«مركز السلوقي العربي في أبوظبي»، و«مجلة الصقار».
ويتيح «الجناح» لزواره فرصة الاقتراب من الصقور، والسلوقي العربي، والتفاعل المباشر، كما يُمكن للأطفال وعُشاق التراث التقاط الصور التذكارية معها، والتعرف على تقاليد الصقارة العربية، بهدف توثيق هذه التجربة التي تجمع بين الإنسان والطبيعة الصحراوية.
-
تجارب عائلية مدهشة.. يوفرها جناح «صقاري الإمارات» في «مهرجان الشيخ زايد»
كما يُقدم مركز السلوقي العربي، أول وأكبر مركز من نوعه في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، معلومات تعليمية أساسية عن السلوقي، والخدمات المُتنوّعة التي يوفرها المركز الذي تأسس عام 2001 في أبوظبي، بهدف حفظ السلالات الأصيلة، وتزويد المُهتمّين بالمعرفة اللازمة عن الصيد بالسلوقي، وخصائص الكلاب السلوقية، وطرق العناية بها، كما يُتيح للزوار التعرّف على تاريخ وأصول الكلب الصحراوي الأصيل، وأساليب تربيته، واستخدامه في الصيد.
وتهدف مشاركة «نادي صقاري الإمارات»، في «مهرجان الشيخ زايد التراثي»، إلى تعزيز الوعي بالصقارة العربية، وترسيخ مفهوم الصيد المُستدام، وضمان استمرار ممارسة الصقارة عبر الأجيال، بما يُسهم في الحفاظ على التراث الطبيعي، والثقافي، للإمارات.
وتشهد فعاليات منصة النادي في المهرجان إقبالاً واسعاً، يُقارب نصف المليون زائر في كلّ موسم، لا سيّما من الأطفال وطلبة المدارس والعائلات والسياح، الذين يستمتعون بالتفاعل المباشر مع الصقور، والسلوقي العربي، وتجربة أنشطة تعليمية وتراثية فريدة.