بدأت الدراما الكورية تشغل حيزاً كبيراً لدى المشاهد العربي، إذ إنها باتت منافساً حقيقياً لما يُعرض عبر الشاشات والمنصات من أعمال عربية وكورية، ويعد مسلسل «سائق سيارة أجرة» من أبرز هذه الأعمال التي حظيت بحضور جماهيري كبير، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقد أعلنت منصة «فيو Viu»، بشكل رسمي، انطلاق الموسم الثالث من المسلسل الجماهيري «سائق سيارة أجرة» كواحد من أحدث أعمالها، بعد أن حقق الموسمان: الأول والثاني، نجاحات كبيرة.

ويعود بطل الموسمين السابقين، لي جي هون، لتقديم دور «كيم دو-غي»، الذي أسر قلوب المشاهدين بشكل كبير، وتعاطف معه الجميع لما يقدمه من خير ورجولة وبحث عن الحقيقة، وإلى جانبه يطل في هذا الموسم كلٌّ من: كيم إوي-سونغ، وبيو يي-جين، وجانغ هيوك-جين، وباي يو-رام. وهو من إخراج كانغ بو-سُونغ، وتأليف أوه سانغ-هو.

  • مسلسل «سائق سيارة أجرة» يعود بموسم جديد أكثر تشويقاً وانتقاماً!

المهمة الخطيرة:

يأخذ الموسم الثالث من المسلسل مشاهديه في رحلة خطيرة مع أعضاء فريق «سيارة أجرة»، الذين يتحالفون بشكل وثيق مع إحدى الشخصيات الجديدة الرئيسية، التي يجسدها الممثل إيدن لويس، وهو عضو فرقة «MIRROR» الشهيرة في هونغ كونغ، وتعد هذه الشخصية أول تجربة تمثيلية له.

ويعد المسلسل سلسلة استثنائية بكل معنى الكلمة، فقد سبق له جذب المشاهدين من كل مكان، إذ أكد المدير العام لـ«فيو»، سامر مجذوب، ثقته التامة بقدرة العمل على تحقيق نجاح كبير في الوطن العربي على وجه الخصوص.

وبالعودة إلى العمل وأحداثه، فإن الفريق الشهير يسعى كما هي العادة لتحقيق العدالة والوقوف إلى جانب المظلومين، من خلال مواجهة القوى الخارجة عن القانون، التي تتمتع بنفوذ كبير، وتحمل كل حلقة كماً كبيراً من التشويق، وتتوالى الأحداث بشكل غير متوقع، موجهةً رسالة خير لجميع مشاهديه بضرورة الوقوف مع الحق، ومساندته في كل الظروف، مهما كانت الصعاب والعقبات في الطريق.

  • مسلسل «سائق سيارة أجرة» يعود بموسم جديد أكثر تشويقاً وانتقاماً!

قضايا اجتماعية مهمة:

عُرض الموسم الأول عام 2021. وبعد النجاح الكبير الساحق الذي حققه، عاد العمل ليقدم موسمه الثاني عام 2023، قبل أن يتم الإعلان رسمياً عن موسم ثالث منه هذا العام، وتدور أحداثه الرئيسية حول سيارة أجرة سرية، وظيفتها الأساسية الانتقام للمظلومين، الذين فشل القانون في إنصافهم، وإعادة حقوقهم إليهم.

ويمتلك هذا الفريق قوى مُسانِدةً له، مكونة من محامين ومبرمجين وفريق دعم، يعملون خلف الكواليس لإنجاح عمليات الانتقام.

ويقدم العمل وجبة مكثفة من الأحداث الدرامية الاجتماعية المليئة بالإثارة، ومنها عدد كبير مبني على قصص حقيقية وقضايا وقعت بالفعل، ويثير عدداً واسعاً من القضايا المنتشرة في كل دول العالم، مثل: التنمر، والعنف المدرسي، والاحتيالات المالية، وفساد الشركات، والاتجار بالبشر.