حملت احتفالية «الإمارات تحب سوريا»، التي رعاها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، رسالة تقدير واضحة للمبدعين السوريين، تعكس اهتمام الإمارات بدعم الثقافة العربية، وتعزيز الروابط الإنسانية والأصالة المشتركة بين الشعبين الشقيقين.

  • نجوم سوريا الكبار يضيئون احتفالية «الإمارات تحب سوريا»

وهدفت الاحتفالية إلى الاحتفاء بالعلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين، وتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين، حيث ضم برنامج الاحتفالية فعاليات متنوعة، وجلسات حوارية، سلطت الضوء على الثقافة والتراث والفنون السورية، ومساهمات الجالية السورية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات، وما تشهده من نمو متواصل في كافة المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي.

وشهدت الاحتفالية، التي اختتمت بفقرة غنائية قدمها الفنان السوري عبد الكريم حمدان، تكريم مجموعة من الشخصيات السورية البارزة في عدة مجالات، فشمل التكريم مجموعة من الأسماء السورية المؤثرة، من بينها: الفنان ياسر العظمة؛ تقديراً لمسيرته في التمثيل والكتابة والإنتاج، والفنان أسعد فضة؛ بصفته أحد رواد الدراما والمسرح، والإعلامي مصطفى الآغا، أحد أبرز الإعلاميين العرب، ورجل الأعمال موفق القداح، ورجل الأعمال عبد القادر السنكري، وجميعهم من سكان دولة الإمارات.

واشتملت الفعالية على برنامج فني وثقافي متنوع، ضم عروض الموسيقى الشرقية والرقصات الفلكلورية السورية، إضافة إلى معرض كبير للحرف اليدوية والمأكولات الشعبية، ما أعطى الفعالية طابعاً سورياً مميزاً، يعبر عن مختلف جوانب تاريخ وثقافة وموروث سوريا.

وشارك الفنان ياسر العظمة، عبر صفحته الرسمية في «إنستغرام»، مقطع فيديو يوثق لحظة تكريمه، وعلق عليه بالقول: «تحية ود وشكر للإمارات.. حكومة وشعباً». كما عبر الإعلامي مصطفى الآغا، من خلال نشر فيديو تكريمه عبر صفحته في موقع «إنستغرام»، عن فخره وتقديره لتكريمه ضمن الاحتفالية، بكلمات حملت تقديراً كبيراً لدولة الإمارات ودعمها للجالية السورية، قال فيها: «فخور بهذا التكريم من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال فعالية الإمارات تحب سوريا، بحضور أكثر من 25 ألف سوري.. وتشرّفت أن يتم تكريمي إلى جانب عمالقة، مثل النجمين الكبيرين: ياسر العظمة وأسعد فضة.. شكراً لدولة الإمارات لمحبتها لسورية، وسورية تحب الإمارات».

يعكس تنظيم احتفالية «الإمارات تحب سوريا» حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والمحبة مع شعوب مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح الثقافي والتعايش بين كافة شعوب العالم، من خلال مشاركتها احتفالاتها، ومناسباتها الوطنية والتاريخية والثقافية، كما يترجم تنظيم الفعالية النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة من التعايش والانفتاح والانسجام، تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى، في احترام التنوع الثقافي، ما يرسّخ نهجها في تعزيز التعايش والتمازج والتواصل بين الشعوب.