حكايات الجدّات في زينة المرأة الإماراتية

الحلي جمال مُتوارث عبر الأجيال
حين نذكر الذهب، والحلي؛ تستيقظ ذاكرة الجمال الأولى.. ذاكرة المرأة التي ابتكرت الزينة؛ لتعبّر عن ذاتها، ولتجعل المعدن النفيس رمزاً للقيمة والدلال.. وقد ارتبط الذهب بطقوس الحياة، من الزواج والميلاد إلى لحظات التعبير عن الحب، فصار أكثر من مجرد زينة، بأن أصبح حكاية تُروى عن المرأة ومكانتها في الوجدان..

حين نذكر الذهب، والحلي؛ تستيقظ ذاكرة الجمال الأولى.. ذاكرة المرأة التي ابتكرت الزينة؛ لتعبّر عن ذاتها، ولتجعل المعدن النفيس رمزاً للقيمة والدلال.. وقد ارتبط الذهب بطقوس الحياة، من الزواج والميلاد إلى لحظات التعبير عن الحب، فصار أكثر من مجرد زينة، بأن أصبح حكاية تُروى عن المرأة ومكانتها في الوجدان.. إنه إرثٌ تنقله الجدّات والأمهات كهدايا ثمينة إلى البنات والحفيدات؛ فيبقى خيطاً من نور يربط الأجيال.

حين تتزين المرأة الإماراتية بالذهب؛ فهي لا تتجمّل به فحسب، بل تستحضر الفخر بالماضي، والأنوثة المتجذّرة، وتؤكد أن التفاصيل الصغيرة تصنع البهاء؛ لتغدو المجوهرات رمزاً للحياة، والعاطفة، والذاكرة.

وفي عيد الاتحاد الـ54، تقدم «زهرة الخليج» جلسة تصوير خاصة، بالتعاون مع عائشة المرر، مؤسسة مبادرة «كي لا ننسى» (مجوهراتنا)؛ احتفاءً بزينة المرأة الإماراتية، وجمالها المُتَوَارث، وبروحها التي تضيء الوطن؛ كما يضيء الذهب «وجه الشمس».

  • الحلي جمال مُتوارث عبر الأجيال

«مفروكة قماش»:

قلادة طويلة من خيوط دقيقة من اللؤلؤ، تُبرم لتشكّل سلسلة متينة، وتُزيَّن بكرات من الذهب، والأحجار الكريمة، وتُعرف بتميزها وأناقتها.

«شغاب قماش»:

أقراط مستوحاة من طريقة نسج القماش، تُصاغ من خيوط اللؤلؤ الدقيقة، وتُعتبر من التصاميم التراثية النادرة.

  • الحلي جمال مُتوارث عبر الأجيال

«مريّة حب الهيل»:

قلادة من حبات ذهبية صغيرة، تشبه حبّات الهيل، وتتدلى حول العنق على خيط قطني أحمر. وتُزيَّن، أحياناً، بنقوش زخرفية.

  • الحلي جمال مُتوارث عبر الأجيال

«هيار»:

زينة توضع في منتصف الرأس، وتتكوّن من وحدات هندسية ذهبية متصلة، تمتد نحو الأذنين، وتُربط خلف الشعر. كما تُزيَّن، أحياناً، بسلاسل دقيقة تُعرف بـ«الذواري»، فتضفي على الوجه لمسة من الفخامة.

  • الحلي جمال مُتوارث عبر الأجيال

«حيل – حب الهيل»:

أساور ذهبية تراثية، مستوحاة من شكل حبوب الهيل، التي تحمل رمزية الكرم، وحسن الضيافة. ويختلف اسمها بين المناطق الإماراتية، فتُعرف - في بعض المناطق - باسم «قرض الهيل»، بينما في المنطقة الغربية تعرف باسم «الدراكتر».

  • الحلي جمال مُتوارث عبر الأجيال

«المرتعشة»‭:‬

قلادة‭ ‬ذهبية،‭ ‬تتكوّن‭ ‬من‭ ‬مستطيلات‭ ‬أفقية‭ ‬مبرومة،‭ ‬تتدلى‭ ‬منها‭ ‬سلاسل‭ ‬صغيرة‭ ‬مزخرفة‭ ‬بالأحجار‭ ‬الكريمة‭. ‬تُلبس‭ ‬في‭ ‬المناسبات‭ ‬الكبرى‭ ‬لثقل‭ ‬وزنها،‭ ‬وتُضفي‭ ‬على‭ ‬المرأة‭ ‬حضوراً‭ ‬مهيباً،‭ ‬وأناقة‭ ‬لافتة‭.‬

  • الحلي جمال مُتوارث عبر الأجيال

«خاتم‭ ‬شواهد»‭:‬

يُرتدى‭ ‬في‭ ‬السبابة،‭ ‬ويتميّز‭ ‬بتصميمه‭ ‬المدبب‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬دمعة،‭ ‬وتحيط‭ ‬به‭ ‬نقوش‭ ‬ذهبية،‭ ‬مرصّعة‭ ‬بالأحجار‭ ‬الكريمة‭.‬

«خاتم‭ ‬مرامي»‭:‬

يُرتدى‭ ‬في‭ ‬الإصبع‭ ‬الوسطى،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬عريضاً،‭ ‬أو‭ ‬مزخرفاً‭ ‬بأشكال‭ ‬حادة،‭ ‬أو‭ ‬دائرية‭. ‬وأحياناً،‭ ‬يتكوّن‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬إلى‭ ‬ستة‭ ‬خواتم‭ ‬رفيعة،‭ ‬تُلبس‭ ‬معاً‭ ‬لتشكّل‭ ‬وحدةً‭ ‬واحدةً‭.‬

«خاتم‭ ‬بو‭ ‬وردة»‭:‬

خاتم‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬وردة،‭ ‬أو‭ ‬بفَصٍّ‭ ‬كريم،‭ ‬يُرتدى‭ - ‬عادة‭ - ‬في‭ ‬البنصر،‭ ‬ويُعتبر‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬التصاميم‭ ‬شيوعاً،‭ ‬وبساطةً،‭ ‬في‭ ‬الاستخدام‭ ‬اليومي‭.‬

  • الحلي جمال مُتوارث عبر الأجيال

مرية‭ ‬«أم‭ ‬شناف»‭ ‬الهلالية‭: ‬

قلادة‭ ‬طويلة،‭ ‬تتكوّن‭ ‬من‭ ‬صفائح‭ ‬ذهبية‭ ‬مستطيلة،‭ ‬تتفرّع‭ ‬أطرافها‭ ‬بزخارف‭ ‬دقيقة،‭ ‬وتنتهي‭ ‬بنصف‭ ‬دائرة‭ ‬منقوشة‭ ‬أو‭ ‬هلال،‭ ‬وتُعد‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬القلائد‭ ‬التقليدية‭ ‬في‭ ‬الإمارات،‭ ‬ولها‭ ‬مسميات‭ ‬أخرى،‭ ‬تختلف‭ ‬بحسب‭ ‬المناطق،‭ ‬ومنها‭: ‬االمعرىب،‭ ‬وامجلس‭ ‬جابرب‭.‬

  • الحلي جمال مُتوارث عبر الأجيال

«حَقَب»‭:‬

حزام‭ ‬ذهبي،‭ ‬يُلف‭ ‬حول‭ ‬الخصر؛‭ ‬لتثبيت‭ ‬الثوب‭. ‬ويُصاغ،‭ ‬عادة،‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الخالص،‭ ‬أو‭ ‬يُدمج‭ ‬بالفضة،‭ ‬واللؤلؤ،‭ ‬والأحجار‭ ‬الكريمة‭. ‬ويتميز‭ ‬بتصميم‭ ‬عريض‭ ‬متصل‭ ‬الحلقات،‭ ‬تتوسطه‭ ‬قطعة‭ ‬أكبر‭ ‬حجماً؛‭ ‬للزخرفة،‭ ‬والإغلاق‭.‬

  • الحلي جمال مُتوارث عبر الأجيال

«كواشي»:

أقراط مصنوعة من الذهب الخالص، وتشبه - في شكلها - الماعون المقلوب، وتُعد من أقدم الحُلي النسائية. وتُزيَّن، أحياناً، باللؤلؤ، أو الأحجار الكريمة، وتُعرف ببساطتها، وأناقتها.