يعود النجم العالمي، جيسون ستاثام، إلى أدوار الأكشن والإثارة في فيلمه السينمائي المنتظر «Shelter»، المقرر عرضه في دور السينما العالمية اعتباراً من 30 يناير 2026، بعد توقف النجم العالمي عن تقديم أدوار الأكشن والحركة في آخر أفلامه.
وكشف البرومو التشويقي لفيلم الأكشن والإثارة «Shelter»، من بطولة النجم العالمي جيسون ستاثام، قصة روحين ضالتين تجدان بعضهما وتصبحان عائلة وسط تحديات مصيرية.
وقال المخرج ريك رومان ووه: إن الفيلم يشهد عودة ستاثام كنجم أكشن محترف، إذ يثبت، مجددًا، مدى روعة تمثيله، مقدماً أداءً مذهلًا يأسر قلوب المشاهدين، خاصة أنه يتطلع لرفع مستوى الإثارة في هذا العمل، ما جلب ردود فعل كبيرة من قِبَل جمهور النجم جيسون ستاثام، إذ يتوقع منه فيلماً بمستوى أعماله السابقة الأسطورية.
تدور أحداث فيلم الأكشن والإثارة «Shelter»، حول رجل غامض انطوائي، يدعى «ميسون»، يعيش في منارة مهجورة على جزيرة نائية لأكثر من 10 سنوات، فيما تصله الإمدادات من ماء وطعام من قبل فتاة تدعى «جيسي»، وعمها. ورغم أن «ميسون» لا يمنح الفتاة وعمها أيَّ اهتمام، إلَّا أنه يُضطر يومًا لإنقاذ حياة الفتاة من الغرق أثناء عاصفة رهيبة، ليعلق معها في العالم الخارجي، ضمن سلسلة من الأحداث العنيفة والمواجهات الشرسة، ليطارده ماضيه مجددًا.
يشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب جيسون ستاثام، كلٌّ من: بودهي راي براثناخ، ونعومي أكي، وبيل نايغي، ودانيال ميس. والفيلم من تأليف وارد باري، وإخراج ريك رومان.
في سياق آخر، وفي الوقت الذي ينتظر فيه النجم جيسون ستاثام عرضه فيلمه الجديد «Shelter»، كان قد بدأ منتصف شهر أكتوبر الماضي تصوير مشاهده في فيلم يحمل عنوان «Viva La Madness»، وهو مقتبس من رواية الكاتب ج. ج. كونولي، التي تحمل الاسم نفسه، وتُعد تكملة مباشرة لروايته الشهيرة «Layer Cake»، التي تحولت سابقًا إلى فيلم جريمة صدر عام 2004. ويُنتظر أن يحقق الفيلم، الذي لم يحدد موعد عرضه بَعْدُ نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، ويُعرض كعمل أصلي مستقل، وليس كتكملة أو كجزء من أي اقتباسات سابقة لأعمال كونولي. ويتعاون ستاثام في الفيلم مع المخرج جاي ريتشي.
وتدور أحداث الفيلم حول تاجر مخدرات مجهول، يُعرف باسم «إكس»، يحاول الابتعاد عن عالم المخدرات، لكنه يعود مجددًا من تقاعده، لينتقل من حياة الرفاهية في الكاريبي إلى واقع خطير في لندن، حيث يواجه عصابات المخدرات الفنزويلية المسلحة في أحياء فاخرة مثل «ماي فير».