«شاعر المليون 12».. منافسات الحلقة السادسة تتزين بحب الإمارات وتحتفي بعيد الاتحاد الـ54

تزامنت الحلقة المباشرة السادسة من برنامج «شاعر المليون»، الذي يعرض في موسمه الثاني عشر، عبر قناتَيْ: «أبوظبي»، و«بينونة»، مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ54، وشهد معها مسرح شاطئ الراحة، الذي تُبث منه حلقات «البرنامج»، الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للتراث»، فعاليات تراثية جماهيرية سبقت انطلاق الحلقة.

وتميزت الحلقة، التي قدمها الفنان فيصل الجاسم، والإعلامية سلامة المهيري، في البرنامج الذي يحمل شعار «قصيدنا واحد»، بحضور نخبة من شعراء برنامج «شاعر المليون» في مواسمه السابقة، الذين شاركوا قبيل انطلاق الحلقة في فعالية «درب المليون»؛ احتفاء بعيد الاتحاد الـ54، عبر تقديم عروض شعرية وتفاعلية، مثّلت تجربة ثرية جمعت بين جمال الكلمة وإبداع الأداء، وأبرزت مكانة الشعر النبطي في الذاكرة الوطنية.

وفي بداية الحلقة، أعلنت لجنة التحكيم، المكونة من: الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، عن تأهل الشاعر عبدالله محمد العجمي من الكويت للمرحلة التالية بتصويت الجمهور في الحلقة السابقة، بحصوله على 76 درجة من 100، هي مجموع درجات لجنة التحكيم، ودرجات تصويت الجمهور.

فيما تأهل عن الحلقة المباشرة السادسة محمد مناور النفيعي من السعودية، ووضاح الكايد العدوان من الأردن، للمرحلة التالية بنتيجة 48 درجة من 50 لكل منهما. فيما أسفرت بقية النتائج عن حصول حافظ يحيى الجرباني من اليمن على 47 درجة، وسامي الشرابي وعبد المجيد صقر العزة السبيعي من السعودية على 44 درجة. وحصل ناصر بن ناجي من الكويت على 42 درجة، وسيتأهل واحد منهم للمرحلة التالية بتصويت الجمهور، خلال هذا الأسبوع عبر الموقع الإلكتروني، والتطبيق الخاص ببرنامج «شاعر المليون».

وتعددت المواضيع الشعرية، التي قدمها الشعراء المتنافسون في الحلقة، من خلال قصائدهم، منها الإشارة إلى صعوبات الحياة، والتغلب على الآلام والأحزان، ومن المواضيع التي قدمها الشعراء، كذلك، التطرق إلى معاني الفخر والاعتزاز بالقبيلة والعشيرة، ووصف مشاعر الأمومة، وغلبة العواطف.

وضمن احتفائه بالشعر النبطي، واصل برنامج «شاعر المليون» إثراء حلقاته بلقاءات القامات الشعرية العربية، ضمن اهتمام البرنامج بتسليط الضوء على نجوم الشعر في الوطن العربي، فحاور الشاعر فيصل العدواني، خلال الأمسية، الشاعر سعيد بن سيف القمزي، الذي ألقى قصيدتين وطنيتين نالتا تفاعلاً كبيراً من الجمهور الذي ملأ مدرجات المسرح، كما استرجع القمزي من ذاكرته قصيدته «رفّ يا علم»، التي تعد من أولى القصائد التي كُتبت عن العلم الإماراتي، إذ كتبها قبل نحو 35 عاماً، وغنّتها مجموعة كبيرة من الفنانين؛ لتميزها.