تواصل «جائزة الشيخ زايد للكتاب»، التي ينظمها «مركز أبوظبي للغة العربية»، بدعم من «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، مكانتها كإحدى أبرز الجوائز الأدبية والفكرية في العالم العربي، من خلال تعزيز الحراك الثقافي، ودعم الترجمة والتأليف والإبداع، وتكريم المبدعين الذين يساهمون في بناء جسور حضارية بين الثقافات، تجسيداً لرؤية الإمارات للتسامح، والتنوير، والسلام.

وفي دورتها العشرين لعام (2025-2026)، أعلنت «الجائزة» قوائمها الطويلة في فروع: «الترجمة»، و«التنمية وبناء الدولة»، و«الفنون والدراسات النقدية»؛ حيث تعمل لجان تحكيم الجائزة، حالياً، على التقييم الشامل لجميع العناوين المدرجة في القوائم الطويلة لهذا العام؛ لاختيار الأعمال المرشحة للقوائم القصيرة من «الجائزة»، التي سيُعلن عنها في شهر مارس 2026، قبل الإعلان عن الفائزين بجميع فروع الجائزة في شهر أبريل 2026، وتحديد موعد تسليمهم جوائزهم.

  • «جائزة الشيخ زايد للكتاب» تعلن قوائمها الطويلة في فروع دورتها العشرين

واستقبلت «الجائزة»، في دورتها العشرين، أكثر من 4000 مشاركة من 74 دولة، من بينها 21 دولة عربية، و53 أجنبية، وجاءت أعلى المشاركات ضمن فروع الجائزة في فرع الآداب، تلاه فرع المؤلف الشاب، ثم فرع أدب الطفل والناشئة. وجاءت في المراكز التالية فروع الجائزة الأخرى، وهي: الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والترجمة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.

وضمت القائمة الطويلة لفرع «الترجمة» 9 عناوين مترجمة من وإلى اللغة العربية، عبر 4 لغات، هي: الإنجليزية، والإيطالية، والإسبانية، والفرنسية، لمجموعة من المترجمين من 8 دول مختلفة، هي: هولندا، والمملكة المتحدة، والعراق، وإيطاليا، ومصر، ولبنان، والمغرب، وسوريا.

أما القائمة الطويلة لفرع «التنمية وبناء الدولة»، فضمّت 6 عناوين من 4 دول عربية، هي: تونس، والمغرب، والعراق، ومصر، وتناولت قضايا فكرية ومعرفية، تتقاطع مع التنمية والدولة الحديثة.

فيما ضمت القائمة الطويلة لفرع «الفنون والدراسات النقدية» 10 عناوين من 8 دول مختلفة، هي: الإمارات، ومصر، وتونس، والمغرب، والسعودية، وسوريا، ولبنان، والأردن، وتنوعت موضوعاتها بين النقد الأدبي، والفلسفة، وفنون المسرح والهوية.

وكانت «جائزة الشيخ زايد للكتاب» قد أعلنت، سابقاً، عن القائمة الطويلة لفرع «الآداب»، التي تضمنت 11 عنواناً، من 8 دول عربية، هي: السعودية، واليمن، ومصر، والعراق، والجزائر، والأردن، والكويت، ولبنان. وشملت العناوين المرشحة: «دمعة غرناطة» لأحمد السبيت من السعودية، و«رماية ليلية» لأحمد زين من اليمن، و«مواليد حديقة الحيوان» لأشرف العشماوي من مصر، و«صيف سويسري» لإنعام كجه جي من العراق، و«الطانفا» للصديق حاج أحمد من الجزائر، و«سر الزعفرانة» لبدرية البشر من السعودية، و«معزوفة اليوم السابع» لجلال برجس من الأردن، و«دوخي: تقاسيم الصبا» لطالب الرفاعي من الكويت، و«موت العالم» لعبد الرحيم كمال من مصر، و«صيف أرملة صاروفيم» لمازن حيدر من لبنان، و«فورور» لنزار عبد الستار من العراق.