في معرض «داون تاون ديزاين»، قدّم مركز «تشكيل» مجموعة «تنوين 2025»، التي ضمّت أعمال تسعة مصمّمين إماراتيين ومقيمين، من خريجي برنامج «تنوين» لهذا العام. وتعكس «المجموعة» التزام «البرنامج» بالاستدامة والتجريب في المواد، والتصميم المرتبط بالهوية الثقافية، والحِرَف التقليدية، مقدّمةً صورة متجدّدة عن المشهد التصميمي الإماراتي.
-
حصّة الكندي.
«لَمَّة».. لحصّة الكندي
استعادت المصمّمة الإماراتية، حصة الكندي، مؤسِّسة استوديو «حصّة آركايفز»، ذكريات طفولتها في حي الشندغة؛ لتبتكر «لَمَّة»، وهي قطعة إضاءة نحتيّة، مصنوعة من بقايا خشب النخيل، وتعبر عن دفء اللقاء الإنساني في «اللَّمّة» الإماراتية. اعتمدت الكندي على انسيابية السعف الطبيعية؛ لتكوين العمل؛ فجاء الضوء منبعثاً برقة، وبدفء، يواكبان الحكاية والهوية.
-
سارة الدليمي.
«أوكيولوس».. لسارة الدليمي
قدّمت الفنانة والمهندسة المعمارية، سارة الدليمي، مصباح «أوكيولوس» (Oculus)، المصنوع من قصاصات الشيفون المعاد تدويرها، والمستوحى من العباية كرمزٍ للخصوصية والوقار. وعند إضاءته، تنكشف طبقاته الداخلية المتدرجة في الألوان؛ لتبعث دفئاً بصرياً وهدوءاً، في تصميم يجمع بين الاستدامة والأناقة.
-
ناصر الغاوي.
«النوى».. لناصر الغاوي
أما الشاعر والفنان التشكيلي الإماراتي، ناصر الغاوي؛ فاستلهم من نواة التمر رمزية العطاء والصمود في الثقافة الإماراتية؛ ليقدم «مجموعة النوى 2025»، التي تضم ثريا، وطاولة، مصنوعتين من آلاف نوى التمر، والراتنج الصديق للبيئة. وتتحوّل هذه المادة في أعماله إلى تجربة حسية، تحتفي بالضوء، والطبيعة، والذاكرة.
-
اليفياه استاد، وريم شوكت.
«لودو».. لاستوديو كلوك آند كلاود
من إبداع اليفياه استاد وريم شوكت، تجسّد طاولة القهوة «لودو» التوازن بين التراث والابتكار، فهي مستوحاة من المجالس الإماراتية، وذكريات اللعب الأرضي. وقد صُنعت من مركب رملي طبيعي، ملون بالكركم والحناء، ويعلوها سطح زجاجي يوازن بين خشونة الرمال وشفافيتها.
-
تسنيم النبهاني.
«بين وبين».. لتسنيم النبهاني
قدّمت المصممة العُمانية، تسنيم النبهاني، الطاولة الجانبية «بين وبين»، المصنوعة من ألواح «ديزرت بورد» الملونة ببقايا سعف النخيل. وتستحضر القطعة مشهداً يوازن بين البحر والصحراء، وبين الحركة والسكون، في تعبير عن التفاعل الدائم بين الإنسان والطبيعة في الخليج.
-
جاسم النقبي.
«هيلة».. لجاسم النقبي
حوّل المصمّم الإماراتي، جاسم النقبي، مؤسس استوديو «تقسيم»، السوار التراثي الإماراتي إلى خزانة مجوهرات معاصرة بعنوان «هيلة»، وقد صنعت من الفولاذ المطلي بلون النحاس، وبُطّنت بالمخمل؛ لتعبر عن الوفرة والعطاء والأنوثة، وتجمع بين الأصالة والاستدامة في تصميم خالد.
-
آمنة الشامسي، وحنان رفيعي.
«الغواص».. لآمنة الشامسي وحنان رفيعي
استعاد استوديو «سكتش آند سبيس»، بإبداع آمنة الشامسي وحنان رفيعي، تراث الغوص وصيد اللؤلؤ في تصميم «الغواص»، وهو كرسي ومقعد، مصنوع من خشب الساج المعاد تدويره، والمعادن، والأقمشة المصبوغة طبيعياً. ويكرّم العمل شجاعة الغواصين، ويحول المواد المستعادة إلى قطعة تحمل ذاكرة البحر، ودفء الحنين.
وبهذه المجموعة.. يؤكد «تشكيل»، عبر «تنوين 2025»، أن التصميم في الإمارات بات مساحة حيوية تجمع بين الاستدامة، والهوية، والتجريب الإبداعي، مجسداً رؤية الدولة لمستقبلٍ تصميمي متجذر في التراث، ومنفتح على العالم.