أجيبي عن الأسئلة التالية بصدق، ولا تفكري كثيراً في الإجابات. اختاري الإجابة الأقرب إلى شعورك الفعلي. وفي نهاية الاختبار، اكتشفي: هل تمنحكِ علاقاتك التوازن العاطفي، أم تسرق طاقتك بصمت؟
• بعد لقاءٍ طويل مع شخصٍ مقرب، ما الشعور الذي ينتابك، عادة؟
أ . الراحة، والسلام الداخلي.
ب. التعب، والضبابية الفكرية.
ج . أحيانًا الهدوء، وأحيانًا الإرهاق.
• عندما يخطئ أحدهم في حقك.. ما أول ما تفكرين فيه؟
أ . أعاتبه بهدوء، وأعبّر عن مشاعري.
ب. أبرّر له سلوكه، وألوم نفسي.
ج . أتردد في الردّ؛ خوفًا من خسارته.
• هل تميلين إلى تحمّل مشكلات الآخرين، أكثر من قدرتك؟
أ . لا، أقدّم الدعم بحدود.
ب. نعم، أتحمل همومهم؛ حتى على حساب راحتي.
ج . أحيانًا، حسب الشخص، والموقف.
• عندما تشعرين بالانزعاج من أحد.. هل تستطيعين قول: «لا»؟
أ . بسهولة، ووضوح.
ب. نادرًا ما أشعر بالذنب بعدها.
ج . أتجنب المواجهة، وأصمت.
• كيف تتعاملين مع الصديقة، التي تكرر الشكوى، دون نية للتغيير؟
أ . أضع حدودي بلباقة، وأقلّل التواصل.
ب. أستمع إليها دائمًا، رغم شعوري بالإرهاق.
ج . أتمنى مساعدتها، لكن لا أعرف كيف أبتعد.
• عندما يمدحك الآخرون.. هل تصدقين كلماتهم بسهولة؟
أ . نعم، وأشعر بالفخر، والتقدير.
ب. أشكّ في نياتهم، أو أعتقد أنني لا أستحق.
ج . أتقبل الإطراء، لكن بشيء من التردد.
• في العلاقة العاطفية.. هل تشعرين بأنك تقدّمين أكثر مما تأخذين؟
أ . لا، فالعلاقة متوازنة في الأخذ، والعطاء.
ب. نعم، أشعر بأنني أقدّم، دائمًا، أكثر.
ج . أحيانًا أشعر بذلك.
• حين تتعبين نفسيًا.. كيف تعبّرين عن ذلك؟
أ . أستريح، وأعبّر عن احتياجي بوضوح.
ب. أُخفي التعب، وأتصرف كأن كل شيء بخير.
ج . أهرب بالصمت، أو الانشغال.
• هل تلاحظين على جسدك أعراض تعبٍ بلا سبب واضح، مثل: (أرق، أو صداع، أو آلام، أو خمول)؟
أ . نادرًا جدًا.
ب. نعم، وغالبًا بعد ضغوط عاطفية.
ج . أحيانًا، لكنني أتجاهلها بسرعة.
• كيف تتعاملين مع فكرة الانسحاب من علاقة مرهقة؟
أ . أختار الانسحاب، بهدوء وثبات.
ب. أشعر بالذنب، وأتراجع في اللحظة الأخيرة.
ج . أتردّد كثيرًا، ولا أعرف القرار الصحيح.
-
هل علاقاتكِ العاطفية تستنزفكِ، أم تُنيركِ؟
النتائج:
أكثر إجاباتك (أ):
علاقاتك تقوم على احترام الذات، والوضوح العاطفي. وتعرفين متى تقتربين، ومتى تبتعدين، وتحافظين على طاقتك النفسية دون شعورٍ بالأنانية.. وعيك بعواطفك يجعلك تختارين العلاقات، التي تُنيرك لا التي تُطفئك.
أكثر إجاباتك (ب):
أنتِ من النوع، الذي يُحب بعمق، ويتحمّل بصمت؛ ما يجعلك تستهلكين طاقتك في محاولة إصلاح ما لا يمكن إصلاحه. وتميلين إلى تبرير تصرفات الآخرين على حساب نفسك.. حان الوقت لإعادة التوازن، ووضع الحدود التي تحمي قلبك، دون خوف من فقدان أحد.
أكثر إجاباتك (ج):
تعيشين بين مدّ وجزر عاطفيين، وتتأرجحين بين الوعي، والرغبة في الإرضاء. أحيانًا، تختارين نفسك، وأحيانًا تتنازلين عن راحتك؛ خوفًا من خسارة الآخر.. تحتاجين إلى الإنصات لجسدك وشعورك أكثر، لأنهما يخبرانك، أولاً، متى تكون العلاقة آمنة، أو مستنزِفة.