أحلام تُشعل «ملتقى أبوظبي الأسري الخامس».. بحفل فني استثنائي

في أمسية غنائية، حملت طابع الاحتفال والفن الراقي، أحيت الفنانة الإماراتية، أحلام، حفلها المنتظر على مسرح ساحة الباهية، ضمن فعاليات «ملتقى أبوظبي الأسري الخامس»، الذي انطلق في 12 ديسمبر، ويستمر حتى 23 ديسمبر الجاري، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، مؤكداً مكانته كحدث وطني بارز، يعكس الدعم المتنامي للنهج الأسري في دولة الإمارات.

وشهد الحفل إقبالاً واسعاً من الجمهور؛ فقد نفدت تذاكره في وقت قياسي، حيث تفاعلت الجماهير منذ اللحظة الأولى لصعود أحلام إلى المسرح، مردّدة أغانيها بحماسة كبيرة، وتجاوب ملحوظ.

وقدّمت أحلام باقة متنوّعة من أعمالها، جمعت بين الأغاني الكلاسيكية، التي حفرت اسمها في ذاكرة الجمهور، وبين أغانٍ جديدة، ما جعل الأمسية تجربة فنية متكاملة، ارتقت بحضورها القوي، وأدائها المميز. ومن بين الأغاني، التي لاقت ترديداً واسعاً من الجمهور: «تدري ليش أزعل عليك»، و«أعشقك وأموت فيك»، و«ما يصح إلا الصحيح».

تأتي هذه الفعالية كجزء من برنامج متنوع، يجمع بين الإبداع الفني، والتنظيم الاحترافي في العاصمة أبوظبي، ما يعكس تطور المشهد الثقافي والفني في الإمارة، وقدرتها على استضافة أحداث ذات طابع عالمي ومحلي في آنٍ.

وفي ختام الحفل، وجّهت أحلام، التي لطالما لُقّبت باسم «أم فاهد»، كلمة مؤثرة لجمهورها، شكرت فيها المنظمين، والحضور، على دعمهم وحبهم، واختتمت بأعذب عبارات الامتنان: «شكراً من القلب على هذا الحب».

ويعتبر «الملتقى» مساحة تفاعلية شاملة، تستهدف جميع أفراد المجتمع: الأطفال، والشباب، والرجال، والنساء، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم. وينقسم إلى ثلاث محطات رئيسية متنوعة، تجمع بين التوعية والترفيه، هي:

- محطة جودة حياة الأسر: تُعنى بتحسين حياة الأسرة، ورفاهها.

- محطة الموروث الإماراتي: تحتفي بالقيم الإماراتية الأصيلة، والتراث الوطني.

- محطة ريادة الأعمال: تدعم الطاقات، والمشاريع الصغيرة.

وبالإضافة إلى هذه المحطات، يضم «الملتقى» فعاليات مصاحبة مخصصة للأطفال، منها: «المزارع الصغير»، و«ركن اصنع بنفسك»، ومنطقة رياضية، ومطبخ تفاعلي، وسوق ومقهى تراثيان، ومسرح رئيسي، يستضيف حفلات غنائية، ومسرحيات كوميدية.

ويقدم «الملتقى» حالة من الوعي والترابط الأسري، ويُعزز التواصل بين الأجيال عبر محتوى، يجمع بين الترفيه والفكر والإبداع. كما يولي المرأة اهتماماً خاصاً، فهي تعد «قلب الأسرة»، وأيضاً للأطفال لتمكينهم من التعلم والمشاركة الفاعلة. كما يهدف «الملتقى» إلى دعوة المجتمع؛ للمشاركة والاستفادة من المنصات المعرفية، والتجارب التفاعلية التي يقدمها، بما يدعم الاستقرار الأسري، ويرسخ القيم الإماراتية الأصيلة.