هي اليوم مع بداية عام 2020 أحدث أم في الوسط الفني الخليجي، فقد رزقت النجمة البحرينية هيفاء حسين وزوجها النجم الإماراتي حبيب غلوم بطفلين توأمين سمياهما «سلطان وجواهر».. يعيشان فرحاً لا حدود له من خلالهما. وفي جلسة تصوير حصرية من داخل منزلها الجديد في مملكة البحرين، تخص هيفاء «زهرة الخليج» بأول ظهور لها مع توأميها، وتبوح بمتاعب الولادة وخفايا الإنجاب، وسر نفيها التوأم عند حملها.

• كيف هي مشاعرك الآن بعد الإنجاب؟

تغيّرت حياتي، إذ فجأة رزقت بطفلين توأمين، بالتالي في هذه المرحلة بعد الإنجاب أواجه تعباً وضغطاً، وبت من قلة النوم أردّد أغنية نجوى كرم «ما في نوم». مع ذلك، أنا وزوجي سعيدين، والتوأم «عسل على قلبينا». وبصراحة، على الرغم من أني كنت مهيأة نفسياً للمتاعب وسمعت من الكثيرين عبارة: «الله يعينك.. التوأم مرهق ومتعب»، لكن ما توقعته أسوأ من الذي رأيته.. صحيح هناك كد وتعب، لكن الأمور ماشية والحمد لله، وأنصح أي امرأة تحمل وتنجب بأن تكون أكثر مرونة وهدوءاً ومتقبلة للواقع، كي لا تصاب باكتئاب الولادة الذي تعانيه الكثيرات بعد الإنجاب.

• ألا ترين أن الفارق الزمني بين إنجابك نجلك «سعد» من زواجك السابق، وبين إنجابك التوأمين حالياً من زواجك الثاني، يعد كبيراً إذ يبلغ 18 عاماً؟

ومن قال إني لم أحاول الفترة الماضية أن أنجب؟ لكن الله تعالى لم يأذن لي بذلك، وقبل عامين، كانت عندي تجربة حمل وأجهضت. وللعلم، أنا وحبيب غلوم عندما تزوجنا كانت لدينا قناعة بألا ننجب، لكن سبحان رب العالمين غيّرنا قناعاتنا في لحظة، وشعرنا بأننا نريد تتويج حبنا بالأولاد.

• فارق السن بينك وبين التوأمين، أو بين زوجك حبيب غلوم والتوأمين ألا يعد كبيراً.. بالتالي هل سيكون تفاعلكما معهما هو ذاته فيما لو رزقتما بهما وأنتما في سن أصغر؟

أكيد الواحدة عندما تنجب في سن مبكرة يكون لديها سنوات أطول حتى تعطي وتربي، خاصة أن الإنسان عندما يكبر لا يكون له مزاج في التعامل مع الأولاد. وفي سن صغيرة، يكون الزوجان بالهما أطول في التربية والرعاية. وأنا الآن بيني وبين أطفالي فارق يبلغ قرابة 40 عاماً، كما بين حبيب غلوم والأطفال فارق يزيد على 50 عاماً، وعادة الأم هي التي تهتم بالتربية ورعاية الأطفال، أما الأب بحكم وضعه كرجل هو دائماً خارج البيت في عمل، والحمد لله أن زوجي حبيب لديه الصحة التي تمكنه من أن يلعب مع الأطفال ويسافر معهم ويهتم بهم ولا ينفر منهم.

ظلم التوأمين

• بصراحة، هل ظلمت التوأمين عندما أنجبت في سن متأخرة؟

لم أظلم التوأمين، لأنه لو كان في الأمر ظلم لما كتب الله لي أو لأي امرأة أن تنجب في سن متأخرة. وصحيح أننا مخيرون للإنجاب متى أردنا لكن في النهاية الله يرزق الإنسان في الوقت المناسب. وقدومهما للحياة في هذا التوقيت هو عدل لنا، خصوصاً أنه ليس لدينا أولاد من ثمرة زواجنا، فأنا لديّ ولد من زوجي السابق، وحبيب أيضاً لديه أبناء من زوجته الأولى، لكن أحببنا أن نعزز حبنا بالإنجاب.

لهذا نفيت

• قبل ولادتك تمنينا لك أن ترزقي بتوأمين لكنك نفيت الأمر، مؤكدة أنك حامل بمولود واحد رافضة تحديد جنسه، فلماذا قمت بهذا التمويه، ألا يعزز نفيك عدم ثقة الجمهور بكم كفنانين، حيث تنفون الكثير من أخباركم وسرعان ما تتأكد لاحقاً؟

هذا صحيح. وبصراحة أنا لم أكن حابة أن يطرح عليّ السؤال كي لا أنكر، لكن عندما طرح السؤال أنكرت تفادياً لأي لغط قد يثار في مواقع التواصل الاجتماعي أو شائعات تطلق خاصة أننا فنانان وأخبارنا محط الأنظار، والناس في هذا الزمن لا يرحمون. كذلك إنكاري سببه تجربتي السابقة قبل عامين عندما أجهضت، لذا خفت أن أعلن هذه المرة عن التوأمين ويحدث ما لا تحمد عقباه.

 اقرؤوا الحوار كاملاً في عدد زهرة الخليج المتوفر الآن في الأسواق