بحضور مجموعة من الشخصيات الهامة والنجمات الشهيرات ومن بينهم بينيلوبي كروز وماريون كوتيارد، طرحت دار شانيل مجموعة أزياء Chanel Metiers D'Art، في العاصمة باريس يوم أمس الأربعاء، وهي المجموعة الأولى للدار منذ وفاة المصمم كارل لاغرفيلد في فبراير الماضي.

تعاونت المديرة الإبداعية الجديدة لدار شانيل، فيرجيني فيارد، مع المخرجة السينمائية صوفيا كوبولا الحاصلة على جائزة أوسكار لإعادة بناء أتيليه رو كامبون، في القصر الكبير حيث أقيمت أول عروض أزياء لدار شانيل قبل حوالي قرن من الزمان. 

تميزت المجموعة الجديدة بتفاصيلها اللافتة كالريش والأقمشة المطبعة والأزرار المرصعة بالجواهر والأشكال الهندسية، والأحزمة الفضية والذهبية.

وشملت التشكيلة الفساتين الفاخرة والتنانير الراقية والمعاطف الطويلة بطول الركبة لتي تشكل بصمة أنوثة مدهشة، فضلاً عن بزات التويد الشهيرة للدار.

وعلى عكس المجموعات الموسمية التي ترسم اتجاهات أزياء الشارع، تهدف هذه المجموعة إلى عرض أعمال الحرفيين والمصممين الذين يمثلون قلب شانيل وصناعة الأزياء في باريس والاحتفاء بهم وببراعتهم وأعمالهم، وهذه إحدى الطرق التي تتبعها دور الأزياء الباريسية لتميز نفسها في مواجهة المنافسة المتزايدة من عواصم الأزياء الأخرى، مثل نيويورك وميلانو.

وصرحت فيارد قبل العرض أنها فكرت في العروض الأصلية التي أقيمت في أتيليه رو كامبون، وقالت: "كم كان رائعاً أن نرى العارضات يمشين على مقربة شديدة من الجمهور".

يشار إلى أن فيارد، كانت اليد اليمنى للمصمم لاغرفيلد لمدة ثلاثة عقود وتحملت مسؤولية متزايدة عندما بدأت صحته بالفشل، وأثبتت منذ وقت طويل أن قطعها تعكس الذوق والموهبة.

شاهدي أبرز الإطلالات من مجموعة شانيل للأزياء الراقية.