ليس غريباً إن قلنا إن دولة الإمارات لها في قلب كل إنسان وفنان عربي وغربي قدر وقيمة ومحبة، فهي قيادة وحكومة وشعباً كانت ولا تزال وستبقى، منزلاً لكل عربي، حاضنة للجميع وفخراً للعالم بعطاءاتها التي قدمتها طوال 48 سنة مضت، ومع احتفالها بمناسبة «اليوم الوطني الـ48»، سألت «زهرة الخليج» الكثير من النجوم: أين ترون الإمارات بعد 48 سنة مقبلة؟ وهذه كانت إجاباتهم وتوقعاتهم:

عاصمة الفن والثقافة
 يقول الفنان تامر حسني: «دولة الإمارات نكن لها جميعاً كمصريين كل محبة وتقدير واحترام، وفي عيدها الوطني الثامن والأربعين نتوجه بالتهنئة إلى حكام الإمارات الذين عملوا بجد واجتهاد لتنمية وازدهار دولتهم ورفاهية شعبهم، ووضع (دار زايد) في مصاف الدول المتقدمة التي بهرت العالم بما يحدث فيها من نمو وازدهار، فبلد مثل الإمارات تسير بهذه الخطوات الجبارة في مجال النهضة والتطور، أرى أنها، بعد 48 سنة من الآن، ستصبح من أهم عواصم الفن العربي، فإمكانياتها المادية ورغبة أهلها وقادتها في التميز والتفرد قادرة على أن تتوج عاصمة الفن والثقافة العربية، وأتمنى أن يكون فيها مهرجان عربي عالمي للأغنية ينافس أعظم مهرجانات العالم، ويتسابق ويتنافس كل مغني العالم من أجل الحصول على جوائزهم».

إلى المريخ
باعتزاز، تقول المطربة الإماراتية رويدة المحروقي إنها، كواحدة من أبناء الإمارات، فخورة بمحبة وتقدير الجميع خليجياً وعربياً وعالمياً لمواقف ومكانة (حكيم العرب) المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كانت ولا تزال أياديه البيضاء شاهدة على حبه لكل ما هو عربي. وعن نظرتها المستقبلية لوطنها بعد 48 سنة من الآن، تقول: «ستكون الإمارات دولة فضائية، تنضم إلى الدول الغربية في سباق الفضاء، وسيكون بها رواد فضاء من أبناء الإمارات تماماً، كما تابعنا بشغف هذا العام رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري وزميله سلطان النيادي في مركز التدريب الروسي وتفاصيل الرحلة بعد ذلك، فقد أصبح حلم كل صغير أن ينطلق للفضاء، وهذه الأحلام الصغيرة بعد 48 عاماً سيكبر أصحابها وتنمو وتتحقق بعزيمتهم ودعم ورعاية شيوخنا لهم». وتتفق معها في الرؤية الفنانة القديرة لبلبة قائلة: «بعد 48 سنة من الآن، وبعد أن أقامت الإمارات العديد من المشروعات في البحر تحت مياه الخليج، ستتجه إلى الفضاء لتستثمر هناك، وتقيم مشروعاتها العملاقة في المريخ وعلى سطح القمر».

النادي الذري السلمي
 تقول الإعلامية والفنانة رزان مغربي: «دولة الإمارات نموذج للتطور ومسيرة من النجاح مدروسة منذ اللحظة الأولى، ومثال يحتذى به من محبة الحكام لشعبهم، ومحبة الشعب لحكامهم، وهي دولة ناجحة على جميع الصعد، الأمني والاقتصادي والفني والطبي والتكنولوجي، وكل هذا حدث خلال 48 عاماً من السعي وراء إنشاء دولة كبيرة، لذلك بعد 48 سنة من الآن، أرى الإمارات دولة من دول النادي الذري، أي أنها ستمتلك تجارب نووية في مهام أبحاثها العلمية الإيجابية، ولكنها ستعمل جاهدة على تسخير الذرة من أجل السلام والتقدم، فهي بلد التسامح والسلام والنمو والتطور».

منافسة علمية
يوجه الفنان محمد رياض تهنئة من القلب لدولة الإمارات بعيدها الوطني الثامن والأربعين، مؤكداً أن الإمارات لها مكانة خاصة في قلب كل مصري، ويضيف: «مع أن شعب الإمارات حالياً من أعلى الدول العربية دخلاً ومعيشة، إلا أنني أتوقع المزيد من التقدم لها، وبعد 48 سنة من الآن يمكن أن نرى المواطن الإماراتي ينافس الأوروبي والأميركي في العلم والثقافة والفنون، لأن بلاده لا تدخر جهداً في توفير كل ما يلزم لتقدم ونهضة ورقى أبناء الإمارات، وخير برهان الإنجاز التاريخي الذي تحقق حيث أصبح جواز السفر الإماراتي الأقوى في العالم وحصد المركز الأول عالمياً بجدارة».

«الروبوتات» والسيارات
تقول الفنانة التونسية سامية الطرابلسي: «أحب الإمارات دولة وشعباً وأنا أذهب إليها دائماً، لأنني أعتبرها بلدي الثاني، وأتصور أن الحياة في الإمارات بعد 48 سنة ستكون بشكل آخر، فسيختفى الخدم والباعة من الشوارع والأسواق، وجراء التقدم الذي تشهده الدولة سيحل عوضاً عنهم بنسبة كبيرة الروبوتات». وتشاطرها الرأي الفنانة مها أبو عوف، قائلة: «الإمارات بلد يتقدم يوماً بعد يوم، بلد منفتح على العالم المتقدم، ويقومون بجهد كبير نحو التقدم والازدهار، حتى أصبحت الإمارات دولة لها مكانة سياحية كبيرة وسبقت بلداناً كثيرة في معظم المجالات، ونظراً لهذا التطور الهائل، أتصور أن السيارات في شوارعها بعد 48 سنة ستكون ذكية صديقة للبيئة، ومن دون سائقين، ولن تحتاج إلى البنزين، وستسير بالطاقة الشمسية».

دولة صناعية
تقول الفنانة أنوشكا: «باختصار عندما نذكر دولة الإمارات ننظر إليها بكل فخر، فهي دولة الإبهار، وفي كل زيارة أشاهد تقدماً وتطوراً جديداً وبخطى كبيرة في كافة المجالات. ومن هذا المنطلق ستكون الإمارات بعد 48 سنة دولة صناعية كبيرة، تنافس أعتى الدول الصناعية الكبرى ليس فقط في الصناعات العادية، ولكن في صناعات الأسلحة والطائرات والصواريخ، وسفن الفضاء العملاقة».

مدينة طبية وزراعية
يرى الفنان محمود عبد المغني الإمارات، بعد 48 عاماً مقبلة، متلألئة ثقافياً وعلمياً وسياحياً بشكل أكبر، موضحاً: «ستكون مقصداً لكل الشركات العملاقة في كل المجالات، لاسيما أنها بيئة خصبة لكل الأفكار». بينما تقول الفنانة ريم البارودي: «من الآن أتخيل دولة الإمارات وقد أصبحت إمبراطورية زراعية كبيرة، تزود كل دول العالم العربي بما تحتاجه من منتجات زراعية، خاصة أن المشاريع الزراعية فيها تسير بخطى واسعة». أما الفنانة لقاء سويدان فتعلق: «أتخيل شوارع الإمارات بعد 48 سنة من أجمل شوارع ومدن العالم، وأن تكون كل هذه الشوارع مكيفة بالهواء المنعش، وغنية بالمشاهد الطبيعية التي تجعل منها حدائق لكل المارة فيها».

عاصمة الحب
تهنئ الفنانة منة فضالي دولة الإمارات باليوم الوطني، وترى الإمارات بعد 48 سنة عاصمة للحب والفرح والتسامح، فهي الدولة العربية التي كان لها فضل الريادة في تعيين وزيرة للسعادة. بينما تعلق الفنانة التونسية عائشة بن أحمد، بالقول: «أزور الإمارات باستمرار، خصوصاً دبي وأبوظبي. وأتخيل المواطن الإماراتي بعد 48 سنة إنساناً مثالياً، يفيض إنسانية وخيراً». وتختتم الفنانة الجزائرية السورية نسرين طافش محبتها لشعب الإمارات، قائلة: «أرى أن الإمارات بعد 48 سنة قاطرة التقدم والتنمية في العالم العربي، وحمامة السلام بين كل شعوب المنطقة».