يقولون إن "الجنون فنون" وهو ما أثبتته النجمة الأميركية جنيفر لورانس باختيارها الزواج في قصر مسكون بالأشباح والأرواح الشريرة، وتحويله إلى مكان للفرح على مبدأ "خالف تعرف". فما الذي دفع لورانس لتقيم زفافها في هذا القصر المسكون بالأرواح الشريرة؟ هل هو تحدٍ أم أنها أرادت أن تعيش تجربة يتجنبها الجميع؟.

عقدت الممثلة الأميركية جنيفر لورانس (29 عاماً) قرانها على خطيبها كوك ماروني (34 عاماً) في حفل زفاف أقيم بقصر بيلكورت فى نيوبورت فى رود آيلاند، وهو قصر يعود تاريخه إلى عام 1894 على طراز لويس الثالث عشر. وكشفت تقارير أن القصر الذي أقيم فيه حفل الزفاف كان مهجوراً ومسكوناً بالأرواح الشريرة.

 يرجع تاريخ القصر إلى القرن التاسع عشر قد صمم من قبل المهندس المعماري الأميركي ريتشارد موريس هانت، انتقلت ملكية العقار بين العديد من مصممي الأزياء على مر السنين وأصبح مكاناً للحفلات الصاخبة في تسعينيات القرن لماضي، وفي وقت لاحق أصبح مكاناً تسكنه الأشباح والأرواح الشريرة.

في عام 2013، تحدثت كارولين رافايليان مالكة القصر الحالية، التي اشترته مقابل 3.6 مليون دولار لصحيفة "نيويورك تايمز" عن أن المكان قد تم تطهيره من الأرواح الشريرة بالكامل وأنها بذلت جهدها لإعادته لسابق عهده لاستضافة الفعاليات والمناسبات. وقالت: "كان القصر مسكوناً بالأشباح والأرواح الشريرة بالفعل، إلا أنني استعنت بكهنة لتطهير المكان من خلال بعض الطقوس الدينية". 

وحضر حفل زفاف لورانس مجموعة من المشاهير ومن بينهم أديل وكاميرون دياز وسيينا ميلر، ونجمة تلفزيون الواقع كريس جينر والكوميدية إيمي شومر والممثلة إيما ستون ومصممة الأزياء آشلي أولسن وغيرهم

وكشفت صحيفة "بيبول" أن لورانس اختارت فستان زفافها من دار ديور للأزياء الراقية والتي تعتبر من أكثر العلامات المفضلة للنجمة. وأفادت تقارير أن الإجراءات الأمنية كانت مكثفة جداً حيث شيدت أسوار عالية حول المبنى إضافة إلى ستائر تعتيمواجتمع الجمهور واصطفوا في الشوارع في محاولة للحصول على لمحة عن العروس والعريس. وشوهدت النجمة سيينا ميلر وهي ترتدي فستاناً أحمر، في حين تألقت كريس جينر بفستان باللون الأسود، واختارت إيما ستون معطفاً مخملياً باللون الرمادي.

وكانت لورانس قد احتفلت وخطيبها كوك ماروني بخطوبتهما في مايو الماضي بحفل أقيم في نيويورك بحضور العائلة والأصدقاء.