شاركت عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل في عرض أزياء لدار "سان لوران" تميّز بجرأته الجمالية بعيداً عن "صفاوة التصاميم" الرائجة حالياً.
واختتمت عارضة الأزياء البريطانية العرض ببدلة سوداء برّاقة وسط مصابيح مدمجة في منصة العرض، أمام كوكبة من المشاهير وسط الحضور ضمّت العارضتين كيت موس وسيندي كروفرد والممثلتين كاترين دونوف وشارلوت غانسبورغ.
وحافظ المدير الإبداعي أنتوني فاكاريلو على التصاميم التي تتميّز بها الدار العريقة، لكنه أضفى عليها لمسة خاصة مع شورتات قصيرة وقمصان شفافة وكعوب عالية.
واختارت مدعوات كثيرات هذا الأسلوب من اللبس رغم الطقس الماطر والتقطن الصور مع برج إيفل في الخلفية.
وقال فاكاريلو قبل انطلاق فعاليات أسبوع الموضة إنه من مؤيدي "الأناقة الخطرة" في الدار التي لقيت انتقادات كثيرة في السنوات الأخيرة بسبب إعلانات اعتبرت مسيئة إلى المرأة.
وأضاف المصمم: "بات من المستحيل الإعراب عن رأي مخالف... وأنا أكره هذا النوع الجديد من الصفاوة الذي يتحكّم بالجميع"، مشيراً إلى أنه يرفض الحصص المفروضة لتوسيع التنوّع في عروض الأزياء.
وقال: "مشكلة التمييز... هي أنها تأتي من المنظور الآخر وليس من منظوري".