هناك الكثير من الأطفال في السينما الأميركية، الذين شاركوا في أفلام أصبحت خالدة بفضل أدائهم الرائع، وسرقوا الأضواء حتى من نجوم كبار ومشهورين، فلا يزال الجمهور يتذكرهم حتى وإن تركوا مجال التمثيل، وما زال يتساءل: يا ترى أين هم الآن؟
من هؤلاء نذكر أيلين كوين بطلة فيلم «آني» من إنتاج عام 1982، الذي اقتبس عن مسرحية شهيرة لمسرح برودواي ويحكي قصة طفلة كانت تعيش حياة بائسة في الملجأ، إلى أن تبناها رجل ثري وجعل منها ابنته. بعد ذلك الفيلم مثلت أيلين في فيلم أقل شهرة ثم في مسلسل تلفزيوني ثم اختفت عن الأنظار، ثم عادت للأضواء في التسعينات وشاركت في بعض المسرحيات.
من الأطفال النجوم ما زال الجميع يتذكرون بطل أشهر أفلام موسم الكريسماس «هوم ألون/‏ وحدي في البيت» ماكولاي كولكين، الذي يحكي قصة الطفل الذي سافر أهله وإخوته إلى باريس لقضاء العطلة لكنهم نسوه في البيت وحيداً، وعندما جاء اللصوص أبان الطفل عن حيل وشجاعة هزم بها اللصوص. والآن وبعد أن أصبح في سن الـ40، عاد مجدداً للتمثيل لكن ليس بنفس النجومية التي اختبرها في طفولته.
أما داكوتا فانينغ، الصغيرة ذات العينين الجميلتين المخيفتين، والتي اشتهرت في عشرات الأفلام بداية الألفية، منها «هايد أند سيك» مع نيكولاس كيدج، فقد عادت للتمثيل بعد أن أصبحت شابة ناضجة، وأصبحت تؤدي أدوار بطولة حافظت بها على تألقها، منها مشاركتها في فيلم «أوشن 8».