في ختام حفلات الصيف في مصر، شهدت الساحة الغنائية العديد من المفاجآت والجدليات كان أبطالها، الفنانون محمد رمضان وعفاف راضي وهيفاء وهبي، وفيما استأثر الساحل الشمالي بأهم الحفلات التي شارك في إحيائها مجموعة من مطربي الصف الأول من بينهم: عمرو دياب وجينفر لوبيز، تسيّد نجوم الطرب الشعبي أمثال حكيم وبوسي وعصام كاريكا وغيرهم المشهد، فيما استقطب نجما الغناء السعودي محمد عبده ورابح صقر أكبر حضور خليجي في حفلات القاهرة.

دفاع هاني شاكر
لا يزال الفنان محمد رمضان يتبع سياسة إثارة الجدل حول ما يقدمه وتحديداً بعد أن اقتحم عالم الغناء وإحياء الحفلات وتعاقد مع «روتانا» لإنتاج أغانيه وأحدثها «سلطان» غير مكتفٍ بمجال التمثيل. ويمكن القول إن رمضان الآن هو حديث الإعلام وشاغل الشارع المصري عبر مواقع التواصل، جراء أزمته في حفله الذي أحياه بالساحل الشمالي، واجتمع فيه مع تامر كرم مخرج مسرحية «الملك لير»، الذي أخرج له مجموعة استعراضات أبهرت الجمهور رافقها الكثير من المؤثرات البصرية، وكان أخطرها أغنية «القمر»، حيث قام خلالها رمضان بالطيران في الهواء بواسطة رافعة عملاقة على ارتفاع 14 طابقاً من المسرح الذي كان يقف عليه. وكان الحفل فرصة كي يشن عدد من المحامين والنقاد هجوماً على المطرب هاني شاكر رئيس نقابة المهن الموسيقية في مصر، مطالبينه بالتنحي من منصبه، كونه يؤازر الفن الهابط ولم يمنع رمضان من الغناء، ومتسائلين كيف سمح بمنحه ترخيصاً لإقامة حفله الذي ظهر فيه أمام الجمهور وهو شبه عار؟، لكن هاني دافع عن مواقفه، قائلاً لـ«زهرة الخليج» إن حفل رمضان قانوني، وإنه سدد كامل رسوم الحفل للنقابة، نافياً عن رمضان هذه المرة تهمة العري، ومؤكداً أنه كان يرتدي قمصاناً شفافة، وليس كما بدا عارياً في حفلاته السابقة. ومن السلبيات التي حدثت خلال الحفل الذي حضره أكثر من 150 ألف شخص، قيام بعض الشباب بعبور بوابات الحفل عنوة وبدون الحصول على تذاكر، مما دفع «البودي جارد» لاستخدام العصي في محاولة لطردهم، تفاقمت الأزمة بعد صعودهم إلى المسرح، ليتدخل رمضان بنفسه لفض الاشتباكات، وأخذ يناشد الجميع التزام الهدوء حتى يتمكن من الغناء مجدداً.

هيفاء شاغلة الناس
في الليلة ذاتها ورغم النجاح الذي صادف حفل المغنية اللبنانية هيفاء وهبي، بالساحل الشمالي، لكنها في المقابل وعلى غرار أغنيتها الجديدة «شغلت كل الناس»، شغلتهم فعلاً بـ(لوك) الـ(هوت شورت جينز وتوب أستوميك) الذي ظهرت به، ما حرّك النقاد ضدها دون أن تعيرهم اهتماماً، حتى إنها رفضت في الكواليس إيضاح حقيقة علاقتها مع مدير أعمالها محمد وزيري، الذي غرد بأنه خوفاً عليها تنحى من منصبه، حيث كانت الشائعات قد طالتهما فهناك من غرد بأنه حبيبها وهناك من ذكر بأنه زوجها وانفصلا.

عودة الغائبين
شهد الصيف مفاجأة عودة المطربة عفاف راضي إلى الساحة الغنائية بعد طول غياب هو أشبه بالاعتزال. ورغم المفاوضات التي أجريت مع عفاف كي تكون عودتها من خلال حفلات مصر، لكنها اختارت أن تأتي عودتها من سوريا حيث افتتحت حفلات «معرض دمشق الدولي» في دورته الـ61 . كذلك عاد المطرب هشام عباس إلى السوق الغنائية بحفل أحياه في «بورتو مطروح». وكشف في الكواليس أنه عاد للتعاون من جديد مع المنتج محسن جابر من خلال ألبومه الجديد «عامل ضجة» الذي سيصدر قريباً.