باعتبار أن الوجه يلعب دوراً مهماً في الإدراك الاجتماعي، يعمد صناع ألعاب الفيديو إلى استخدام وجوه مشاهير محببة إلى قلوب الناس في هذه الألعاب، لجذبهم إليها بشغف وحماس فيصبحون أكثر تعلقاً بها. ومن أشهر النجمات التي تكرست صورتهن على هذا الصعيد، الممثلة الهولندية «فامك يانسن» في لعبة «عصر التنين أوDragon Age»، وكانت هذه النجمة اشتهرت بدور Jean Gray في أفلام X-Men. وهي تشبه إلى حد كبير شخصية Morrigan التي تملك قوى خارقة في لعبة الفيديو.
الممثلة البريطانية «أنابيل واليس» التي اشتهرت في مسلسل Peaky Blinders وأدت دور «جيني هالسي» في فيلم The Mummy، اختيرت للعبة الفيديو «الساحر The Witcher» بدور ينطوي على القتال بالسيف والسحر، مع شعر أبيض وماسكارا نافرة تبرز ملامح قاسية.
وفي المجال عينه، كانت للمغنية والممثلة الأميركية «تايلور سويفت»، حصتها أيضاً بلعب دور «تراسر» في لعبة Overwatch والرسم الكاريكاتوري الذي يجسدها يشبهها تماماً ولو ارتدت نظارات واقية برتقالية اللون، بما في ذلك صوت بطلة اللعبة الذي لا يمكن تمييزه عن صوتها.
 «Silent Hill أو التل الصامت» هي اللعبة الإلكترونية التي تجسد مغامراتها الغامضة، بالصوت والصورة والشخصية الجميلة والموهوبة، «كاميرون دياز» بدور «ماريا». وعرفت هذه النجمة في دورها الرئيس الأول عام 1994 في فيلم The Mask إلى جانب جيم كاري. 
ومن النجمات التي استخدمت وجوههن في ألعاب الفيديو، عارضة الأزياء العالمية «أليساندرا أمبروسيو» في دور «لارا كرافت» في لعبة Tomb Raider التي تغيرت جذرياً منذ أن تم تصميمها لأول مرة في عام 1996، لتغدو بطلتها أكثر نضجاً وصلابة، وبالتالي أكثر قدرة على تحقيق الفوز في المعارك التي تخوضها.