باتت صور «السيلفي» رائجة إلى حد الإدمان في الآونة الأخيرة، مسببة هوساً لدى البعض، وأسلوباً للتفنن والابتكار في أخذها وإعادة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. هذه الصور، تتميز أحياناً بالطرافة أو بالغرابة وأحياناً أخرى بالخطورة، وهذا هو المقصود الذي يسعى إليه من يلتقطونها، لأن سعادتهم لا تكتمل إلا إذا حظيت صورهم بشعبية كبيرة، أو نالت أكبر عدد من «اللايكات» على منصات الـ«سوشيال ميديا».

الانطلاقة
قد يكون الهوس بالتصوير الذاتي «السيلفي»، قد بدأ في حفل توزيع جوائز أوسكار عام 2014، ليتحول بسرعة الضوء إلى ظاهرة تغزو العالم من شرقه إلى غربه. فقد بادرت مقدمة حفل جوائز الأوسكار إيلين دي جيرنيس، إلى توثيق إحدى لحظات الحدث السينمائي الأشهر عبر التقاط صورة لنفسها برفقة نجوم آخرين باستخدام هاتفها الذكي، ونشرتها على «تويتر» لتعقبها عاصفة مليونية من إعادة التغريد. تصرف ربما لم تكن إيلين تتوقع تجاوباً معه إلى هذه الدرجة، لكنه في الواقع لقي ترحيباً من النجوم والمشاهير، وتبنوه بدورهم لاحقاً، لتخليد لحظاتهم الجميلة في المهرجانات والمناسبات السعيدة.

وسط قناديل البحر
خاطرت سينزيا أسيلي بسمارك، بحياتها حين التقطت صورة «سيلفي» خلال الغوص في شرم الشيخ، وقد تجمّعت حولها قناديل البحر المضيئة والسامة التي كان من المحتمل أن تهاجمها في أي لحظة.

مع سمك القرش
في مغامرته الجديدة، غطس آرون جيكوسكي الذي يشتهر بأخذ صور «السيلفي» النادرة، في مياه مليئة بأسماك القرش في جنوب أفريقيا، ليلتقط صورة خطيرة ومثيرة.

في مياه التمساح
التقط السائح آندي مورتش صورة سيلفي تحت الماء في بانكو شينشورو بالمكسيك، بالقرب من تمساح خطير، دون أن يرف له جفن.

مع الضبع
صور سائح لا يخفي هوسه بالتقاط «السيلفي»، نفسه مع ضبع بري في محمية ماشاتو ببوتسوانا، وقد وضع وجهه في مواجهة وجه الضبع عن قرب، غير آبه بخطورة ما يفعله، ما دام سيفوز بـ«السيلفي» المجنون.

على سلم ناطحة السحاب
مجازفة أخرى سُجلت لألكسندر ريمنوس مستخدماً عصا السيلفي لالتقاط صورة له، إنما هذه المرة على سلم ناطحة سحاب في هونج كونج.

«سيلفي» الأهرامات
تسلق السائح الألماني أندريه سيسيلسكي البالغ من العمر 18 عاماً، إحدى المقابر الضخمة الثلاث في محافظة الجيزة في مصر، ومن فوق قمة الهرم الأكبر، التقط صور «سيلفي» مدهشة للمناظر الطبيعية الصحراوية المحيطة بأهرامات الجيزة، لكن السلطات المصرية أمرته بمحوها من هاتفه، وإلا تعرض للسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات (بحسب القانون المعتمد). 

في كأس العام
 لم تغب ظاهرة «السيلفي» عن حدث آخر هو كأس العالم لكرة القدم الذي جرى في البرازيل عام 2014، وقد تزاحمت حينها صور نجوم اللعبة التي يتابعها الملايين عبر العالم على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، فجابت العالم صور «السيلفي» التي التقطها أبطال العالم (المنتخب الألماني).

أهل السياسة
طالت حمى «السيلفي» أيضاً أهل السياسة في العالم العربي والغربي على حد سواء، ولم تخلُ مواقعهم الخاصة على الشبكة العنكبوتية من الصور، التي تجمعهم بغيرهم من السياسيين في المؤتمرات والقمم الدولية والإقليمية، أو مع أشخاص من عامة الشعب التقوا بهم في مناسبات اجتماعية شاركوا فيها.

سلاح الجو
أراد طيار من النرويج أن يتباهى بقيادة الطائرة المقاتلة F16، فعمد إلى التقاط صورة «سيلفي» في سماء شمال النرويج. كانت مغامرة أو مخاطرة، لكن يبدو أن الذي أقدم عليها، استمتع بها وأعجبته نتيجتها.

الانطلاقة
قد يكون الهوس بالتصوير الذاتي «السيلفي»، قد بدأ في حفل توزيع جوائز أوسكار عام 2014، ليتحول بسرعة الضوء إلى ظاهرة تغزو العالم من شرقه إلى غربه. فقد بادرت مقدمة حفل جوائز الأوسكار إيلين دي جيرنيس، إلى توثيق إحدى لحظات الحدث السينمائي الأشهر عبر التقاط صورة لنفسها برفقة نجوم آخرين باستخدام هاتفها الذكي، ونشرتها على «تويتر» لتعقبها عاصفة مليونية من إعادة التغريد. تصرف ربما لم تكن إيلين تتوقع تجاوباً معه إلى هذه الدرجة، لكنه في الواقع لقي ترحيباً من النجوم والمشاهير، وتبنوه بدورهم لاحقاً، لتخليد لحظاتهم الجميلة في المهرجانات والمناسبات السعيدة.

وسط قناديل البحر
خاطرت سينزيا أسيلي بسمارك، بحياتها حين التقطت صورة «سيلفي» خلال الغوص في شرم الشيخ، وقد تجمّعت حولها قناديل البحر المضيئة والسامة التي كان من المحتمل أن تهاجمها في أي لحظة.

مع سمك القرش
في مغامرته الجديدة، غطس آرون جيكوسكي الذي يشتهر بأخذ صور «السيلفي» النادرة، في مياه مليئة بأسماك القرش في جنوب أفريقيا، ليلتقط صورة خطيرة ومثيرة.

في مياه التمساح
التقط السائح آندي مورتش صورة سيلفي تحت الماء في بانكو شينشورو بالمكسيك، بالقرب من تمساح خطير، دون أن يرف له جفن.

مع الضبع
صور سائح لا يخفي هوسه بالتقاط «السيلفي»، نفسه مع ضبع بري في محمية ماشاتو ببوتسوانا، وقد وضع وجهه في مواجهة وجه الضبع عن قرب، غير آبه بخطورة ما يفعله، ما دام سيفوز بـ«السيلفي» المجنون.

على سلم ناطحة السحاب
مجازفة أخرى سُجلت لألكسندر ريمنوس مستخدماً عصا السيلفي لالتقاط صورة له، إنما هذه المرة على سلم ناطحة سحاب في هونج كونج.

«سيلفي» الأهرامات
تسلق السائح الألماني أندريه سيسيلسكي البالغ من العمر 18 عاماً، إحدى المقابر الضخمة الثلاث في محافظة الجيزة في مصر، ومن فوق قمة الهرم الأكبر، التقط صور «سيلفي» مدهشة للمناظر الطبيعية الصحراوية المحيطة بأهرامات الجيزة، لكن السلطات المصرية أمرته بمحوها من هاتفه، وإلا تعرض للسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات (بحسب القانون المعتمد). 

بجوار البركان
مغامرة أخرى لا تقل خطورة، أقدم عليها نيك هاليك، حين التقط صورة ذاتية له بجوار بركان بينبو في جزيرة أمبريم البركانية، وقد انتقده كثر فعلته المتهورة، فبرر لهم أنه أخذ احتياطاته بالأمان؛ مما أغضبهم أكثر. لكنه نجا ولم يغضب البركان.

على برج تلفزيوني
خاطر ثلاثة مراهقين بحياتهم لالتقاط صور سيلفي من أعلى برج تلفزيوني شاهق في مدينة تارتو الإستونية، يصل ارتفاعه إلى 183 متراً، دون التسلح بأي وسيلة أمان أو سلامة.