في إجازة الصيف، يفضل معظم نجوم الخليج من مطربين وممثلين ومذيعين ومؤثرين على الـ«سوشيال ميديا» السفر هرباً من لهيب الطقس، والتماساً للاستجمام والراحة والتمتع بأكبر وقت ممكن بصحبة العائلة. نجوم الخليج يروون تجاربهم ومواقفهم الطريفة والغريبة في أسفارهم الصيفية، والوجهات التي يفضلونها أكثر من غيرها.

حادث غرق
النجمة إلهام الفضالة، أعلنت عن تحيزها لأميركا كمقصد أول للسياحة، وكذلك هونج كونج في شمال شرق آسيا. أما عن تكلفة الرحلة فقالت إنها تختلف من دولة لأخرى، وإن الميزانية أمر من اختصاص زوجها. تؤكد الفضالة أن علاقتها بالسباحة عادية، رغم تعرضها لحادث غرق وهي في الـ11 من عمرها، وتم إنقاذها، ثم تلقت دورة في السباحة لمدة ثلاثة شهور، أصبحت بعدها سباحة جيدة، إلا أنها ترى أن ممارسة السباحة في الكويت صعبة بسبب طبيعة عملها، لذلك تمارسها أكثر وهي في إجازتها الصيفية في الخارج. وعن المواقف الطريفة التي واجهتها في السفر،لا تتذكر الفضالة موقفاً محدداً، لكنها لا تنزعج على الإطلاق من تهافت المعجبين حولها، مؤكدة أنها تفضل السفر بصحبة العائلة على مرافقة صديقاتها الفنانات، خاصة أن الإجازة تأتي بعد فترة طويلة مزدحمة بالعمل والانشغال عن الأهل.

خصوصية
الإعلامية حليمة بولند قالت: «تحديد وجهة السفر أمر في أيدي ابنتيّ، وهذا الصيف فضلتا الذهاب إلى «ديزني لاند» لذلك طرنا إلى باريس، وعندما أريد التسوق تكون الوجهة إيطاليا ولندن، وعندما أرغب في السباحة و«التان» أتوجه إلى كان، أما عن تكلفة تلك الرحلات فهي تختلف من بلد لأخرى». حليمة أكدت أنها سباحة ماهرة، غير أنها كشفت عن تعرضها للغرق في إحدى المرات. وحول طريقة تعاملها مع الجمهور أثناء السفر، كشفت حليمة عن شعورها بالضيق أحياناً، خاصة إذا تزاحم الناس حول بناتها أو والدها أو والدتها، مشيرة إلى ضرورة وجود مساحة من الخصوصية لا تحب أن يتخطاها أحد، مفضلة السفر مع الأهل على أي شخص آخر.

العونان يخاف
يؤكد النجم أحمد العونان أنه يخاف السباحة، سواء كانت في البحر أو في حمام السباحة، وأن علاقته بالمياه لا تتعدى الاستحمام في البيت. ويفضل العونان السفر العائلي عنه مع الزملاء، خاصة إذا ابتلي خلال رحلته بأحدهم وكان ثقيل الدم، فيفسد عليه رحلته كلها. وعن البلاد التي يفضلها عند السفر، قدّم العونان السعودية على ما عداها من بلاد، ثم دول مجلس التعاون الخليجي، ثم مصر فسوريا.

مرام وجواز سفر ولدها
أعربت الفنانة مرام البلوشي عن تفضيلها الدول التي تطل على البحر عند عزمها على السفر، مثل قبرص واليونان، كذلك الساحل الشمالي والغردقة في مصر، كما تحرص على اختيار البلد التي تتميز بطبيعة أبرد من الخليج. وعن تكلفة السفر، قالت إن كل عام تزداد التكلفة وترتفع ولا تدري السبب، فالسفر بصحبة أبنائها وزوجها يكلف مبلغاً كبيراً من المال يقترب من خمسة آلاف دينار كويتي. أما عن أطرف المواقف التي قابلتها، فحكت أنها ذات مرة توجهت إلى المطار مع عائلتها ناسية جواز سفر ابنها في البيت. تفضل مرام السفر العائلي، لكنها أيضاً تفسح المجال للسفر مع صديقاتها، شارحة: «السفر مع الصديقات يكون لدواعي العمل أكثر، وإن كنت أحياناً أختلس بعض الوقت للهروب منفردة إلى لبنان أو مصر».

رهف جيتارا السباحة ملعبها
المطربة رهف قالت إنها لا تفضل دولة على أخرى لقضاء عطلة الصيف، نظراً لأن الدول التي تريدها تكون مزدحمة للغاية في هذه الفترة، ناهيك عن الارتفاع الجنوني للأسعار، أما لو اختارت فستختار دول أوروبا كألمانيا وإيطاليا والنمسا لطبيعة أجواء تلك البلاد، أما عن التكلفة فقالت إن الأمر يبدأ من ألفي دينار كويتي فما فوق. رهف أكدت أن السباحة هوايتها الأولى، وأعربت عن ترحيبها بالمعجبين الذين تقابلهم أثناء سفرها، وتتذكر أنها سبق وأن قابلت في سفرها، المذيع عبد الله الملا وأنها فرحت بهذه الصدفة للغاية. تفضل رهف السفر العائلي وبصحبة الأصدقاء أيضاً، مرجعة السبب إلى أن لكل منهما متعته، لكنها لا تفضل السفر بصحبة زملاء العمل إلا إذا كان الأمر متعلق بمهمة عمل.

إنجليزية النصار
الكوميديان الشاب عبد العزيز النصار، أعلن تحيزه للعاصمة البريطانية لندن عن سواها من البلاد، مرجعاً السبب إلى أنه من هواة المشي، ولندن بطبيعتها قريبة من بعضها، وأبعد مشوار لا تتجاوز مدته النصف ساعة مشياً على الأقدام، مضيفاً: «الأجواء حلوة، بين الفن والمسارح والأسواق، والعازفين والرسامين في الأزقة والطرقات». أما عن التكلفة فقال إن الأمر يتوقف حسب كل دولة ومدة السفر. أما عن علاقته بالسباحة، فأكد النصار أنه يجيد السباحة منذ الصغر ولم يعانِ منها على الإطلاق. وعن أطرف موقف حدث معه وهو خارج البلاد، حكى عن أول رحلة له إلى لندن وهو بطبيعته ضعيف في اللغة الإنجليزية، وأخبروه أنه فور وصوله إلى المطار سيسأله ضابط الجوازات عن سبب قدومه إلى البلاد، وأن يجيبه بالإنجليزية بكلمة (سياحة)، وظل يحفظ الكلمة طيلة مكوثه بالطائرة، وما إن وصل إلى الجوازات وسأله الضابط حتى نسي، وأجاب بما لا علاقة له بالسؤال.
وعن تعامله مع الجمهور أثناء السفر، يقول: «الجمهور أنواع، هناك من تود أن تشاركه الجلوس على نفس الطاولة وهناك من تمتنع حتى عن رد السلام، وكلها أمور تعتمد على الأخلاق». ويؤكد تفضيله السفر مع العائلة على السفر بمفرده، أو مع الأصدقاء، فقال إن أغلب رحلاته مع زملائه تخص العمل.
 
سرقة محمد الرمضان
الفنان الشاب محمد الرمضان، كشف عن حبه لأوروبا بشكل عام، قائلاً: «أطير إلى أوروبا في الصيف وأستأجر سيارة وأنطلق من ألمانيا إلى سويسرا، هولندا، إيطاليا، فرنسا فأنا أحب تلك الأجواء»، وعن سبب ذلك الحب قال إنه في السابق لم يكن يحب أوروبا، لكنه عندما قصدها لشراء الخيول عرف دهاليزها ومسالكها ودروبها فأحبها، موضحاً أنه لا يحب التسوق بل يقصد الأماكن الطبيعية التي تميزها الجبال والخُضرة أكثر، وعن التكلفة قال إن كل رحلة لها ظروفها.
وعن علاقته بالسباحة، كشف الرمضان عن أنها هشة بعض الشيء، وأنه لا يسبح إلا في حمام سباحة أو جاكوزي، أما البحر فقد تعرض لتسونامي عام 2014 ومن يومها تعقد من البحر، وعقب ذلك بعام واحد وقع من على «طراد» في الكويت وفقد أغلب متعلقاته الشخصية فخاصم البحر.

البناي و«علاء الدين»
الفنان الشاب فهد البناي، يفضل لندن على أي بلد آخر كمقصد سياحي، وقال إنه يقصدها في العام الواحد أكثر من مرة، أما عن التكلفة فقال إنها تتوقف على البلد المراد السفر إليها. وعن علاقته بالسباحة، قال إنها ليست بذات القوة وإنه سبق أن تعرض للغرق عندما كان صغيراً، أما أطرف المواقف فروى أنه عند وجوده في أميركا كان يرغب في دخول مسرحية «علاء الدين» ولم يجد حجزاً في ذلك اليوم، وقابل عجوزاً عرض عليه أن يعطيه تذكرة وتوجه معه إلى مكان معين، وأخذ منه المبلغ وطلب منه أن ينتظره وذهب ولم يعد.

«متاهة» شيماء سليمان
الفنانة الشابة شيماء سليمان، قالت إنها تفضل قضاء الإجازة في أوروبا أو أميركا، وذلك هرباً من حرارة الجو في الكويت، كاشفة عن اختيارها لمدينة كان هذا العام لتكون وجهتها للسفر، وذلك لأنها زارتها قبل عامين وأحبت أجواءها، وأن التكلفة بصحبة العائلة تكون ما بين الأربعة والخمسة آلاف دينار كويتي. وعن أطرف المواقف أثناء السفر، قالت إنها دائماً توحي لأمها بأنها خبيرة بدروب البلد، ولا حاجة لأخذ أي وسيلة مواصلات وتستطيع أن تصل الأماكن سيراً على الأقدام، ودائماً تضيع. وعن المقارنة بين  السفر بصحبة الأهل أو بمفردها، فضلت شيماء السفر بصحبة العائلة كي يتشاركوا اللحظات الحلوة، أما عن السفر مع الزملاء فارتأت أن تقتصر الزمالة على العمل فقط.

هند البلوشي وأولادها
الممثلة هند البلوشي التي اتجهت إلى الغناء وأصدرت مؤخراً أغنية جديدة عراقية بعنوان «وي وي»، تقول إن أطرف موقف لها مع السفر كان أبناؤها أبطاله، عند سفرهم للمرة الأولى بالطائرة، وكانوا طوال الوقت يظنون أن الطائرة متوقفة ولم تتحرك رغم طيرانهم في الجو، وكانوا يسألونها طوال الوقت: «ماما ليش احنا للحين واقفين». البلوشي أكدت أنها لا تنزعج على الإطلاق من الجمهور أثناء السفر، وعلقت: «بالعكس أستانس ليش أتضايق؟ بس طبعاً أتضايق من التصوير دون إذن وبعض الناس يكونون فضولين زيادة عن المطلوب، وما يحترمون خصوصية الآخر. وترى البلوشي أن السفر العائلي (أكثر وناسة)».

نميمة ليلى عبد الله
الممثلة الشابة ليلى عبد الله قالت إنها تفضل الدول العربية، ودول شرق آسيا عندما تقرر السفر طلباً للراحة، كونها تحب خوض التجارب الجديدة والبلدان التي لم تزرها من قبل، أما عن ميزانيتها عند السفر، فكشفت أنها لا تزيد عن خمسة آلاف دينار كويتي. وعن علاقتها بالسباحة، كشفت عن تعرضها للغرق في لبنان هي وشقيقتها. أما أطرف المواقف فحكت أنها جلست ذات مرة تنم على أحدهم ست ساعات سفر في رحلة بحرية، ثم اكتشفت أنه من جنسية عربية ويفهم كل كلمة قالتها عنه. وعن علاقتها بالجمهور أثناء السفر، قالت إن الأمر ليس مزعجاً لها بشكل كبير، إلا أن هناك نوعاً من الجمهور يقتحم الخصوصية بشكل منفر بعض الشيء.

«نطاطية» حسين المهدي
اختار الفنان حسين المهدي «دار الحي» دبي كمقصد سياحي، بغرض قضاء وقته مع أصدقائه في الإمارات، أما عن التكلفة فقال إن الأمر متعلق بالتسوق، وبالنسبة إلى السباحة قال إنه يستطيع السباحة ذهاباً وإياباً، لكنه لا يستطيع الطفو على الماء، كاشفاً عن تعرضه لحادث في التسعينيات عندما قفز من «النطاطية» في أحد حمامات السباحة، وسقط على صدره وظل يسعل دماً من فمه، كما أنه لا يحب البحر لأنه غالباً يتعرض لضربة شمس كلما قصده. وأعرب المهدي عن ترحيبه بالجمهور أينما ذهب، مفضلاً السفر بصحبة الأصدقاء خاصة محمد الرمضان.