نحلم جميعاً ببشرة صافية، تشع بالنضارة والصحة. وللحصول عليها، أطلقت العديد من كبرى شركات التجميل في الآونة الأخيرة مستحضرات مزودة ببودرة الألماس للعناية بالبشرة. ولكن هل لهذا المستخلص النفيس فائدة فعلية للجلد، أم أنها صيحة جمالية تجذب صاحبات الذوق الرفيع؟ يستخدم الألماس المجروش منذ فترة طويلة، داخل عيادات أطباء الجلدية وصالونات التجميل، في علاج الـ microdermabrasion، أي تقشير البشرة بواسطة أداة مزودة بطرف مصنوع من قطع الألماس، لسنفرة البشرة بهدف إزالة الطبقة السطحية الشاحبة والخلايا الميتة التي تسبب الخشونة واللون غير الموحد.
لكن يقول العديد من خبراء البشرة، إنه عنصر غير نشط وليست هناك أدلة علمية تثبت أنه مكون فعال في محاربة الشيخوخة من الداخل. فما الهدف من وضعه في تركيبات الكريمات والأمصال؟ بكل بساطة يعكس الأضواء ويضيء الوجه، وبالتالي يخفف من مظهر مشاكل البشرة ويجعلها تبدو أكثر نعومة وشباباً. ولأن ذراته كبيرة الحجم، فهي لا تتغلغل داخل المسام، ففي الحقيقة هذه إشراقة سطحية ومؤقتة، ستزول عند غسل الوجه بالماء. فإذا كنت تبحثين عن نضارة فورية، ألقي نظرة على هذه المستحضرات المترفة، التي لن تضفي لمسة متلألئة على بشرتك فقط، بل إنها معززة بمكونات فعالة مثل مضادات الأكسدة والفيتامينات وغيرها من المكونات التي تعالج البشرة وتدعم شبابها من الأعماق.