بينما تنفق العديد من النساء أموالاً طائلة من المال على المكياج والعناية بالبشرة، هناك أخريات كان المكياج من أسباب ثرائهن، وربما أيضاً يعد عاملاً إضافياً للشهرة. ودليل على ذلك، المغنية السمراء الجميلة «ريهانا»، التي حازت لقب أغنى فنانة في العالم، بثروة قدرها 600 مليون دولار، بحسب قائمة «فوربس»، فرغم المكاسب التي تجنيها من أعمالها الفنية، فقد لعبت علامتهاFenty Beauty التي أسستها قبل عامين، عاملاً بارزاً في بناء هذه الإمبراطورية، لتحقق أرباحاً العام الماضي وصلت إلى 570 مليون دولار.
أما «كايلي جينر» الحائزة لقب أصغر مليارديرة عصامية في العالم، فقد جنت ثروتها البالغة حوالي مليار دولار، من خلال ماركة المكياج «كايلي كوزميتيكس»، التي تأسست قبل أربع سنوات، ولم تغفل «كايلي» كيف لعبت مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لمنتجاتها. وبعيداً عن أضواء الفن، هناك نساء لم يكن المكياج سبباً في تأسيس ثرواتهن بل شهرتهن أيضاً، كخبيرة التجميل والحواجب «أنستازيا سواري»، التي اعتنت بحواجب الشهيرات مثل «نعومي كامبل»، وحققت علامة منتجاتها نسبة مبيعات هائلة، تقدر عائداتها بأكثر من 375 مليون دولار.
وأيضاً هدى قطان (عراقية الأصل أميركية الجنسية)، التي تعد رحلة مشوارها وكفاحها إلهاماً لكل امرأة شغوفة بهذا المجال، مع شركة مكياج أسستها من الصفر، لتدر عليها أرباحاً هائلة.