من رحلات اللجوء إلى مجد وأضواء البريق على منصات الموضة لأهم الماركات العالمية، هي قصة لعارضتين مبهرتين حقاً، جميلتين ببشرتيهما السمراوين، تحملان قصص نجاح ملهمة لكل فتاة.
الأولى هي حليمة آيدن، التي من المستحيل ألا يعرفها من تستهويه خفايا العالم البرّاق. وُلدت حليمة في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا عام 1997، لتنتقل إلى الولايات المتحدة، في سن السابعة من عمرها. وفي عام 2016 نافست حليمة على لقب ملكة جمال مينيسوتا في الولايات المتحدة، لتكون أول محجبة تدخل تاريخ هذه المسابقة، تبعها لقب أول محجبة توقع عقداً مع وكالة IMG العالمية، لتبدأ بعدها مسيرة التألق في أسابيع الموضة العالمية، والعمل مع أهم الماركات مثل ماكس مارا، كما تصدرت أغلفة أهم المجالات العالمية.
أما أدوت أكيش (19 عاماً)، الحائزة لقب «عارضة الأزياء الأولى في العالم»، فعاشت طفولة مبكرة في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا، قبل أن تنتقل إلى أستراليا في سن السابعة.
دخلت في مجال عروض الأزياء في عمر الـ13، ولكن سرعان ما انطلق نجاحها كالبرق، منذ ظهورها في عرض سان لوران 2017، لتتهادي تباعاً على منصات كبرى الأزياء العالمية مثل ألكسندر مكوين، جيفنشي، برادا.