الأطفال هم رمز البراءة والصدق والعفوية، ولطالما شكلت وجوههم النقية وتعبيراتهم أفضل ملهم لأشهر فناني العالم، لذلك لم يستطع الكثير من الرسامين العالميين إغفال هذا الإلهام في رسوماتهم، فأنتجوا لوحات فنية تعبر عن الأمومة والطفولة أبهرت العالم وأرضت أذواق الناس ولم تُمحَ من الذاكرة إلى يومنا. ومن أبرز الرسامين الذين قدموا لوحات تضج بالبراءة والحيوية، الفنان الأميركي دونالد زولان الذي يشتهر بأنه أحد أعظم رسامي الأطفال، إذ بدأ الرسم في سن الثالثة، ومثله الفنان الروسي فلاديمير فوليجوف. كذلك اشتهر الفنان الإنجليزي آرثر جون برسوماته التي تعكس مشاهداته النوعية لأطفال يلعبون مع حيواناتهم الأليفة. ويعتبر الفنان الفرنسي وليام بوغيرو واحداً من أبرز الرسامين الذين رسموا الأطفال مع أمهاتهم، كذلك الفنان الدانماركي هانز أندرسن الذي رسم بعض الأعمال الواقعية الاجتماعية خاصة للمرأة والطفل، وحصل على جوائز وميداليات عن أعماله الفنية.