ليس سهلاً على أي امرأة، أن تتخلى عن أنوثتها وجاذبيتها. فكيف إذا وافقت على تشويه جمالها؟، وهي نجمة عرفت بجمالها وجاذبيتها في أعمالها وإطلالاتها المختلفة.
نجمة مسلسل «صراع العروش» جويندولين كريستي، كشفت عن الخوف الذي انتابها عند تمثيلها شخصية Brienne of Tarth، التي تشبه فيها الرجال الأقوياء، وقد تطلب الدور، أن تقص شعرها وتكتسب بعض العضلات. ولم تكن كريستي، الوحيدة من النجمات اللواتي عمدن إلى ترك أنوثتهن جانباً، لإضفاء المصداقية على أدوارهن، فالنجمة الهوليودية الجميلة نيكول كيدمان، ظهرت بدور صادم اضطرها لتغيير شكلها، وقص شعرها في فيلم Destroyer، حيث مثلت دور محققة شرطة تدعى إيرين بيل، تعرضت لصدمات نفسية وتعيش حالة صراع داخلي، وفي فيلم The Hours استحقت نيكول كيدمان، جائزة الأوسكار عام 2003، عن أدائها لشخصية الكاتبة فرجينيا وولف، وقد اضطرت لوضع أنف صناعي معكوف لتشبه الكاتبة الشهيرة.
أما النجمة الشقراء الجميلة تشارليز ثيرون، فضحّت بجمالها أيضاً لدورها في فيلم Monster، الذي ظهرت فيه بشخصية امرأة قاتلة، ممتلئة بالعقد النفسية، لتنال عنه جائزة الأوسكار، كأفضل ممثلة عام 2004. كذلك برعت النجمة الهوليودية الجميلة جينفر أنستون، في فيلم  Cake، الذي ظهرت فيه بدور امرأة تعاني آلاماً نفسية تحاول مواجهتها، وقد دفعها الدور للتخلي عن أناقتها وجمالها، لتستحق عليه أيضاً العديد من الترشيحات المهمة والجوائز.