صحيح أن الجمال ليس هو المعيار الذي يؤهل الشخص ليجعله فناناً موهوباً، ولكنه قد يكون على الأقل بوابة عبور لهذا العالم، وفرصة للظهور والاكتشاف، وهذا ما حدث مع نساء تألقن بتاج الجمال وحصدن الألقاب ليظهرن أيضاً ممثلات ويحققن الشهرة من جديد.
فالممثلة الأميركية الجميلة هالي بيري، التي لم يزدها العمر إلا فتنة لسمرتها، أثبتت أن الجمال ليس وحدة مفتاح النجاح، فرغم أنها كانت ضمن القائمة الأخيرة في مسابقة «ملكة جمال العالم عام 1986»، إلا أنها تفوقت في التمثيل أيضاً، وحصلت على العديد من الجوائز لأعمالها الفنية، أبرزها جائزة الأوسكار عن فيلم  Monster's Ball.
أما الممثلة الجميلة آلي لاندري (45 عاماً) فكانت قد حصلت على لقب «ملكة جمال الولايات المتحدة في عام 1996»، وحاز فيلم «بيلا»، الذي شاركت في بطولته عام (2006)، جائزة «مهرجان تورونتو السينمائي».
ومن بوليوود، تبرز أيشواريا راي (45 عاماً)، التي حصلت على لقب «ملكة جمال الكون لعام 1994»، فحصدت كممثلة قلوب معجبيها ليس فقط بجمالها، بل بأدائها المحترف.
ومن بلاط بوليوود أيضاً تطل بريانكا شوبرا (36 عاماً) التي حصدت لقب «ملكة جمال الكون عام 2000»، لتبدع في أدوارها السينمائية، وتصبح من أهم الفنانات في السينما الهندية.
عربياً، تبرز نادين نسيم نجيم، «ملكة جمال لبنان عام 2004»، التي شاركت درامياً في العديد من الأعمال الفنية، آخرها مسلسل «طريقي».