بدأت الممثلة والمغنية الأميركية «فيكتوريا جستيس» Victoria Justice حياتها المهنية في عالم التمثيل عندما كانت في العاشرة من عمرها عام 2003، إثر حلولها ضيفة في مسلسلي «The Hobbit، وSofa and Digger Stiles». ثم اختيرت لأداء دور رئيسي، وبعد ظهورها في المسلسل انتقلت عائلتها إلى لوس أنجلوس، وهناك بدأت فيكتوريا ممارسة مهنة التمثيل، وتالياً امتهنت الغناء بشكل محترف، فأصدرت أول أغنية لها بعنوان «Gold» في يونيو 2013.

شغف طفولي
أحبت فيكتوريا الموضة والأزياء منذ طفولتها، ولا سيما الفساتين القصيرة، فكانت تلحّ على والدتها أن تدعها تختار فساتينها كل يوم للمدرسة، وكانت على قدر كبير من الأنوثة البريئة وشغوفة بالأزياء. وبعد انطلاقها في عالم التمثيل والغناء لم يتغير أسلوبها في الحياة، ولا حبها لنفسها حتى بعد تعرضها لمحاولة القتل في عمر السابعة عشرة.

بعيدة عن المظاهر
قد تكون فيكتوريا «ديفا السجادة الحمراء» للممثلين المحترفين، لكنها أبعد ما تكون عن المغنية الديفا. تماماً مثل أي فتاة أخرى تعرفها، فهي محبوبة لدى الجميع ولا تحب الظهور بالمكياج كثيراً، وتضحك مع الأصدقاء والعائلة. لكن عند ظهورها في أي مناسبة تحب أن تجذب الأنظار بإطلالة رائعة مفعمة بالحياة. وغالباً ما نرى فيكتوريا بفساتين أنثوية ورقيقة، والمعروف عند الجميع أن فيكتوريا لا تهمها المظاهر ولا تبالي بالماركات العالمية، حيث تهتم بانتقاء أزيائها من المصممين الجدد وغير المعروفين، لتكون مختلفة عن الجميع، وهذا قد يكون السبب في حب الجماهير لها، فهي جميلة قالباً ومضموناً. وقد عودتنا فيكتوريا على الظهور على السجادة الحمراء بلونها المفضل وهو الأحمر في معظم الإطلالات.