كثيراً ما كنا نسمع عن قصص أطفال بدناء يتحولون في المدرسة بين زملائهم إلى أضحوكة، ولكن مع انتشار السوشال ميديا بتنا نرى حالات أثبتت وجودها بكاريزما عالية وبحضور خاص وبلمسات فنية، كما هي الطفلة التايلندية "فيهفي تيكنان" التي اشتهرت بابتسامتها الساحرة وثقتها بنفسها ما جعلها تقول: "يستطيع كل واحد فينا أن يتحدى شكله ويتحول إلى شيء يحبه، وأنا أمارس ما أحب والناس تحبني أيضاً".

وتشكل الطفلة "فيهفي تيكنان" نموذجاً للتحدي، وهي تتحدى بدانتها ووجنتيها الممتلئتين وشكلها الذي يشبه الدمية الصينية، فما أن تراها حتى تبتسم خصوصاً أنها تتفنن بوضع المكياج وتحمل رسالةً إيجابيةً بأن على كل شخص أن يحب نفسه كما هو مهما كان شكل جسمه.

واستطاعت هذه الطفلة التايلندية أن تسحر المتابعين بحضورها وخطابها لهم ولمساتها الفنية بوضع المكياج، وأطلقت على نفسها لقب "صاحبة أجمل خدود".

ومن يتابع حسابها في إنستقرام الذي تمتلك فيه 20 ألف متابع، يجد أنها قادرة على الرسم وتمتلك موهبة ومعرفة باللون من خلال فن المكياج الذي تطبقه على نفسها، كما أنها تعطي دوراتٍ تعليمية لمتابعيها بطريقة وضع المكياج.