ديمي لوفاتو، من مواليد 20 أغسطس 1992، هي مغنية ومؤلفة أغانٍ وممثلة أميركية، أول ظهور لها كطفلة ممثلة في «بارني والأصدقاء»، وبعدها بدأ اسم لوفاتو يُتداول في الساحة الفنية عام 2008، عندما مثلت في فيلم «كامب روك» التلفزيوني على «قناة ديزني»، ووقّعت عقداً للتسجيل مع «هوليوود ريكوردز». أول ألبوم لها هو (لا تنسى) الصادر سنة 2008، وحصل على المركز الثاني في (بيلبورد 200). في عام 2009 تلقّت لوفاتو عرضاً للتمثيل في أول مسلسل تلفزيوني لها. وحصلت جميع ألبوماتها على «الشهادة الذهبية» من قبل «رابطة صناعة التسجيلات» الأميركية.

تُبهر ديمي جمهورها دائماً بإطلالة أنثوية جميلة، وبألوان مفرحة وجريئة، ولكن ما لا تعرفونه عن ديمي، هو أنها تعاني مرضاً نفسياً وكآبة شديدين، يُبعدانها عن الوسط الفني لشهور كثيرة، وآخرها كان دخولها مركز إعادة التأهيل لتتعالج من الإدمان.

 أناقة كلاسيكية
عوّدت ديمي جمهورها ونقاد الموضة على الظهور بأجمل حلّتها، عبر اختيارها فساتين كلاسيكية مفعمة بالفرح على النقيض من شخصيتها، ومع ذلك نحن دائماً نرى ديمي بأروع إطلالات من مصممين عالميين، مثل Moschino وNicolas Jebran وغيرهما كثيرون.

ديمي الجديدة
عند سؤالها في إحدى المقابلات عن كيفية خوضها علاجاً غيّر حياتها إلى الأفضل، وتوقعاتها لما هو قادم لها في حياتها الشخصية، أجابت: «لقد زاد العلاج ثقتي بنفسي، وتغيّر منظوري للناس الذين أصادفهم في الشارع والمناسبات العامة، وصرت أشعر بمزيد من الأمان، مما جعلني لا أعتمد بشكل كامل على حرّاس الأمن كما كنت سابقاً، وشعرت بأنني في حالة ذهنية وصحية أفضل، مَكّنتني من تأمل الأمور المحيطة بي كافة بوضوح، والتركيز على الخطوة التالية».
وكان ظهورها التالي بتسريحة شعر جديدة، وماكياج هادئ على «السجادة الحمراء» بفستان أحمر قصير، وهي إطلالة لفتت الأنظار إليها، وعكست تلك الراحة النفسية والفكرية والثقة التي تتمتع بها، بعد خروجها من المصحّة لتواجه كل من ينتقدها.