من فضائح «السوشيال ميديا» وإلغاء الملايين من الحسابات الوهمية، مروراً بالحركة النسائية المناهضة للتحرش الجنسي في «هوليوود»، وصولاً إلى تكريم نساء حققن إنجازات فنية وثقافية وسياسية، حفلت الساحة العالمية بمجموعة من الأحداث، نذكر أبرزها:

• في 1 يناير، أطلقت قرابة الـ300 من النساء العاملات في صناعة السينما الأميركية، مبادرة «تايمز آب» لمحاربة التحرش الجنسي والمنهجي في أميركا، من خلال إنشاء صندوق دفاع قانوني لمساعدة النساء الأقل امتيازاً.

• في 7 يناير، أصبحت مقدمة البرامج الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، أول امرأة سمراء تفوز بجائزة «سيسيل بي دوميل»، في الدورة الـ75 لحفل الـ«غولدن غلوب». وألقت وينفري خطاباً مُلهماً أثارت من خلاله التكهنات حول احتمال ترشحها لرئاسة أميركا.

• في 7 فبراير، دخلت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، التاريخ كأول فرد من أسرتها تزور كوريا الجنوبية منذ اندلاع الحرب بين الكوريتين، لحضور حفل افتتاح (الألعاب الأولمبية الشتوية)، ووصفت زيارتها هذه بديبلوماسية القوة الناعمة. 

• في 4 مارس، سرقت الممثلة جينيفر غارنير الأضواء من حفل توزيع جوائز «الأوسكار»، ليس بسبب جاذبيتها وأناقتها، وإنما برد فعلها الغريب الذي تحول إلى صورة GIF متحركة، تناقلها مستخدمو «السوشيال ميديا». وتظهر جينيفر وهي تصفق كبقية الحضور، عندما فجأة ومن دون سابق إنذار تتوقف عن التصفيق كما لو أنها تذكرت أمراً ما خطيراً، مما أثار موجة من التعليقات المضحكة التي حاولت تفسير سبب ردها هذا.

• في 10 إبريل، مثل مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرغ، أمام مجلس الشيوخ والكونغرس الأميركي للاستجواب، على خلفيّة فضيحة اختراق مؤسسة (كامبريدج أناليتيكا)، خصوصية الملايين من مستخدمي «فيسبوك»، واستخدام بياناتهم بشكل غير شرعي. 

• في 14 إبريل، دخلت المغنية الأميركية بيونسيه التاريخ، كأول فنانة سمراء تُصبح نجمة «مهرجان كوتشيلا» السنوي، الذي يُنظم في كاليفورنيا.
• في 8 مايو، عادت الماء إلى مجاريها بين المغنيتين كايتي بيري وتايلور سويفت بعد أن قررتا وضع حد للخلافات القائمة بينهما منذ ست سنوات، لا سيما أنهما كانتا صديقتين حميمتين.

•  في 17 يوليو، خسر بعض المشاهير والمؤثرين على السوشيال ميديا أعداداً كبيرة من متابعيهم نتيجة قرار موقع «تويتر» بحذف الملايين من الحسابات الوهمية حفاظاً على المصداقية. ومن بين أكبر الخاسرين تويتر نفسه (أكثر من سبعة ملايين متابع)، والمغنية كايتي بيري (أكثر من 2،8 مليون متابع) والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أكثر من 2،3 مليون متابع) ونجمي كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أكثر من 1،2 مليون متابع) والبرازيلي نيمار (أكثر من 400 ألف متابع).

• في 7 سبتمبر، وقع شجار كبير بين مغنيتي «الراب» كاردي بي ونيكي ميناج، قامت خلاله الأولى بضرب الثانية بحذائها خلال حفل هاربر بازار. وحظيت الحادثة بأكبر تغطية على «السوشيال ميديا». 

• في 8 سبتمبر، أصبحت لاعبة «التنس» نعومي أوساكا، أول لاعبة يابانية تفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى في «التنس»، بعد أن حققت إنجازاً تاريخياً، بفوزها على لاعبة «التنس» الأميركية سيرينا ويليامز، صاحبة الـ23 لقباً من بطولات (الجراند سلام).

• في 25 سبتمبر، أدين الممثل الكوميدي الأميركي بيل كوسبي، البالغ من العمر 81 عاماً، بتهمة التخدير والاعتداء الجنسي على أندريا كونستاد في منزله عام 2004، وحُكم عليه بالسجن.

• في 5 أكتوبر، فازت الناشطة الكردية الأزيدية نادية مراد، بجائزة «نوبل» للسلام، مناصفة مع طبيب النساء الكونغولي دنيس مكويغي، الذي نجح مع فريق من زملائه في علاج عشرات الآلاف من ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي.

• في 26 أكتوبر، تم إيقاف ميغين كيلي، إحدى أشهر مقدمات البرامج الأميركيات، بسبب ما اعتبر تعليقات عنصرية أدلت بها. وكانت كيلي أعربت عن تأييدها لما يُعرف بـBlackFace أو طلاء الوجه الأسود، الذي يرمز إلى العنصرية ضد ذوي البشرة السوداء.

• في 6 نوفمبر، أصبحت الأميركية من أصول صومالية إلهان عمر، والأميركية من أصول فلسطينية رشيدة طليب، أول امرأتين مسلمتين تدخلان مجلس النواب الأميركي، بنتيجة انتخابات منتصف الولاية 2018.

• في 6 نوفمبر، حازت المغنية الأميركية كوبيّة الأصل كاميلا كابيو جائزة فنان العام في حفل جوائز الـMTV الأوروبية، بعد أن حصلت على النصيب الأكبر من الترشيحات بالحفل. وكابيو كانت قد حصدت أربع جوائز في حفل جوائز الموسيقى الأميركية، بينها جائزة أفضل أغنية عن أغنيتها Havana، التي حققت أكثر من مليار و350 مليون مُشاهدة. 

• في 11 نوفمبر، خسر عدد من المشاهير منازلهم، بعد أن أتت حرائق كاليفورنيا عليها، مثل المغنية مايلي سايروس وخطيبها ليم هيمسوورث، والممثل جيرار باتلر. وشارك المشاهير متابعيهم صور منازلهم المحترقة على السوشيال ميديا. 

• في 6 ديسمبر، تراجع الممثل الأميركي الكوميدي كيفين هارت، عن قبوله تقديم الحفل الـ21 لجوائز «الأوسكار»، بعد الضغوط التي تعرض لها بسبب تغريدات سابقة له مُناهضة للمثليين.