سواءً أكان في الشارع، أم في المطار، أم في النادي الرياضي، أم على السجادة الحمراء تمتلك فيكتوريا بيكهام أسلوباً مصقولاً لا تشوبه شائبة. فمن النادر أن تظهر أمام الناس بمظهر غير مُتقن، أو بخصلة شعر في غير مكانها أو زي غير مُرتب.

أسلوب ثابت

يمكن تلخيص أسلوب بيكهام في الأزياء على أنه «مينيمالي» أنيق (Minimal Chic)، كما أنها بارعة في اختيار ما يناسبها، ولهذا تكرر أسلوب الملابس نفسه في أغلب إطلالاتها: كنزة أو بلوزة رقيقة مع تنورة بطول الكاحل مع جزمة بكعب عالٍ، أو سراويل فضفاضة مع حذاء رياضي، أو فستان طويل مع حذاء ذي كعبٍ عالٍ برأس مستدق. وتميل في معظم الأحيان إلى الألوان المحايدة بدلاً من الطبعات والتفاصيل المتكلفة، لكنها لا تخشى تجربة الألوان الجريئة والقوية؛ مثل الأخضر الفاقع والأحمر القاني والأزرق الملكي.

وعلى الرغم من أنها لا تحيد عن أسلوبها المعروف، إلا أن إطلالاتها مصدر إلهام لا نهاية له، فما من صيحة تبدؤها بيكهام إلا وتنتشر مثل النار في الهشيم، وما من مرة أطلقت فيها مجموعة جديدة إلا وتلقّفها عشاق الموضة بحماسة، وما من نصيحة أو ملاحظة لها في عالم الموضة أو الجمال إلا وأُخذت بجدية، وهذا ما سنرى الكثير منه في قناتها الخاصة على «يوتيوب»، التي أعلنت عن إطلاقها في نهاية شهر نوفمبر بمناسبة العيد العاشر لعلامتها، والتي ستتضمن «فيديوهات» تعليمية جمالية ونصائح خاصة بتنسيق الملابس.

خيار ذكي

على مر السنين تحولت المغنية السابقة في فريق «Spice Girls»، إلى سيدة أعمال ناجحة وإحدى أهم مصممات الأزياء في العالم، ورافق ذلك تحول مُذهل في أسلوبها من خلال اختيارها الذكي للملابس التي يمكن ارتداؤها في المناسبات كافة، فباتت أيقونة حية للأناقة البسيطة والعصرية. كيف لا؟ وهي ترتدي غالباً تصاميمها الخاصة التي تعشقها النجمات المعروفات بأناقتهن، ومُحبات الأزياء الراقية حول العالم.