تحظى الممثلة والمغنية زندايا بشعبية كبيرة بفضل أمور عدة؛ أولها موهبتها الموسيقية الفذة، ثم الصراحة الشديدة التي تتسلح بها في حديثها عن الكثير من القضايا الإنسانية والاجتماعية، وأخيراً وليس آخراً أسلوبها الرائع والجريء في تنسيق ملابسها.

قدوة مثالية

تمكنت زندايا (22 عاماً) في وقت قياسي من حصد شهرة واسعة في عالم الغناء والتمثيل، لكنها لم تكتفِ بذلك بل حرصت على أن تكون قدوة نموذجية يحتذي بها شباب جيلها من المعجبين. فهي من أوائل المشاهير الذين اتخذوا مواقف حازمة ضد التنمر، ولم تتوانَ عن إبداء آرائها الصريحة حول التمييز الجنسي والعنصري في هوليوود. وبطبيعة الحال، كان لا بد لهذه الشخصية الجريئة المتمردة أن تنعكس أيضاً في أسلوب زندايا غير المألوف.

شجاعة المجازفة

بالفعل، تظهر شجاعة زندايا واتزانها عبر إطلالات لا تقلّ قوة، فهي تؤمن بأن المجازفة هي مفتاح الحصول على إطلالات مثيرة للاهتمام تبقى عالقة في الأذهان، ولهذا لا تتقيد بأسلوب واحد بل نراها تتميّز في العديد من الأساليب. من ميلها إلى البدلات الأنيقة ذات الألوان الغريبة أو الأقمشة غير المتوقعة، المفصلة خصيصاً لها، إلى الفساتين «البناتية» (Girlie) التي تضفي زندايا عليها لمسة فريدة، إلى الإطلالات الشبابية العصرية البسيطة، ولا ننسى إطلالات السجادة الحمراء المصقولة، ببساطة يمكن لزندايا التحول من «أودري هيبورن» (Audrey Hepburn) إلى إحدى نجمات البانك (Punk) في الثمانينات وذلك في ظرف ساعات، وهذا ما يجعل مراقبة إطلالاتها المتغيرة باستمرار مَدْعاة للفرح وفرصة لاستلهام الكثير من الأفكار في الأناقة.