يبدو أن «الأكشن» بات السمة المسيطرة على حالات الزواج داخل الوسط الفني المصري في الفترة الأخيرة، فإما أن يبدأ الارتباط بعراك ونفي مع أهل الإعلام، أو أن ينتهي الأمر بخناقة وإلغاء العرس. ورصدت «زهرة الخليج» المشهد في أبرز ثلاثة ارتباطات فنية الأسبوع الماضي.

رمضان يزوج شيماء سيف

احتفلت الفنانة شيماء سيف، بزواجها من المنتج محمد كارتر، ولعل أبرز مفاجآت العرس، كشف الفنان محمد رمضان عن إسهامه في هذه الزيجة، وذلك عندما جاءه العريس طالباً منه يد شيماء، ففاتحها في الأمر وأبدت موافقتها. وفي العرس وجهت الفنانة رجاء الجداوي تحذيراً إلى العريس قائلة له، إن شيماء إنسانة طيبة ورائعة، عليه أن «يأخذ باله منها»، وإذا حدث واشتكت منه عروسه ذات يوم «ستشد له ودانه». وفي العرس غنّى حماقي «دويتو» مع محمود الليثي أغنية «استنّى دقيقة»، كما غنى حماقي ودنيا سمير غانم «أول مرة».

حكاية أغنية.. صارت واقعاً

ربما أراد المطرب محمد رشاد أن يثبت فعلياً كلام أغنيته «لما هي دي النهاية.. كانوا ليه طب من البداية.. ابتدوا معايا الحكاية»، فنسف وعروسه المذيعة مي حلمي قصة حبهما، والتي كانت قد كتبت أول فصولها، عندما عقدا الخطبة في ديسمبر الماضي، لكن المشهد الأخير جاء خارج التوقعات، حيث دفعا محمد ومي ثمن الخلافات العائلية وألغيا عرسهما، وكانت النتيجة دخول العروس المستشفى، وتفرغ العريس للرد على الاتهامات التي وجهت إليه لما أصاب حبيبته، ولا تزال المحاولات جارية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

معركة فلوكس والإعلام

كانت العلاقة العاطفية واتفاق الزواج يسيران في سرية تامة بين الفنانة هنا شيحا والفنان أحمد فلوكس، لكن الأمر تسرب إلى الصحافة المصرية التي أذاعت الخبر، وحينها أطل أحمد في برنامج الفنان إدوارد ليتوعد من نشر الخبر بالمقاضاة، نافياً الأمر. وقبل أن تهدأ العاصفة، فاجأ أحمد وهنا الجميع معلنَين وبالصور خبر «كتب كتابهما»، وذلك بحضور الأهل وظهور رسمي للفنانة حلا شيحا شقيقة العروس، والعائدة إلى الفن بعد غياب، بعد أن خلعت عنها الحجاب.