يسلط كتاب «الموضة الإسلامية المعاصرة» الضوء على قطاع الأزياء الإسلامي، والمكانة التي وصل إليها عالمياً. فقد استحوذت الموضة المحافظة على جزء كبير من صناعة الموضة العالمية حالياً، وباتت تشكل جزءاً مهماً من تصاميم أهم الماركات العالمية والعلامات التجارية المرموقة، التي بدأت في تخصيص تشكيلات للأزياء الإسلامية المحتشمة والمحافظة للمرأة في جميع أنحاء العالم. ويستكشف الكتاب أيضاً النمط الإسلامي الحضاري الحيوي الذي أثر وبشكل مباشر في أحدث الصيحات العالمية، التي تكون خليطاً من المعتقدات الدينية والثقافية المتكافئة، كما يوضح هذا الكتاب أيضاً مكانة المدن ذات الأغلبية الإسلامية وخليطها الثقافي والحضاري، كمنبع للصناعات المزدهرة التي تخلق صيحات كلاسيكية متطورة ومواكبة، من خلال الصور والمقالات والروايات الشخصية من بعض الشخصيات الرائدة، في تاريخ الموضة الإسلامية، التي بدأت من غطاء الرأس إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي فيها.ويأتي الكتاب تحضيراً لانطلاق «معرض الأزياء الإسلامية المعاصرة»، الأول من نوعه بالولايات المتحدة الأميركية في ولاية سان فرانسيسكو في الفترة ما بين 22 ديسمبر و6 يناير المقبلين، ويحتضنه «متحف دي يونغ» الذي يستكشف طبيعة قواعد «اللباس الإسلامي» بحضور عدد كبير من المصممين والعلامات المعروفة في علم صناعة الأزياء المحتشمة. ويسلط المعرض الضوء على الأماكن والملابس والصيحات من شتى بقاع العالم، حيث سيكون التركيز على الملابس التي تعكس التفسيرات الجماعية والفردية لمعنى الاحتشام. وبما أن الإسلام هو عقيدة متعددة الثقافات، فإن اللباس يتشكل أيضاً من العادات والتقاليد المحلية واتجاهات الموضة العالمية.