«أنا فتاة خجولة، أحب أن أبقى بعيدة عن الأضواء»، بهذه الكلمات تقدم هيا كرزون نفسها لقراء «زهرة الخليج»، وتضيف: «على عكس توأمي زين، أنا أحب الوحدة وأفضل التركيز في عملي أكثر من أي شيء آخر، أعمل في مجال المكياج والتجميل منذ أكثر من سبع سنوات، ما بين دبي والأردن». عن علاقتها بشقيقتيها ديانا وزين، توضح هيا: «ديانا هي والدتي الثانية بعد أمي، وبحكم أنها شقيقتي الكبرى، كثيراً ما ألجأ إليها بكل أشيائي. أما عن زين، فكثير من الناس يفاجؤون عندما يعلمون أننا توأمان لأن جسمي نحيل، ويعتقدون أني صغيرة في السن جداً، وهذا انطباع يأخذه الناس أكثر حتى عندما يرونني مع زين، فهي تخاف عليّ جداً». تنفي هيا أن زين بشخصيتها القوية تؤثر في قراراتها الخاصة، موضحة: «زين قوية جداً، بينما أنا آخذ الأمور بمنطقية أكثر، وهي مثل الصبّار من برّا شوك لكن قلبها أبيض، وأنا وهي مثل «توم وجيري»، فشخصياتنا مختلفة تماماً، على الرغم من أننا توأمان».

5 آلاف دولار

تنفي هيا غيرتها من شقيقتيها ديانا وزين، مؤكدة أنها لا تحب الشهرة، معتبرة أن نجاح ديانا وزين يفرحها من قلبها. وتكشف هيا عن أن أغلى هدية تلقتها كانت مؤخراً من توأمها زين في حفل عيد ميلادهما المشترك، فتقول: «أهديت زين أغنية غنيتها لها، من كلمات عمر ساري، وألحان محمد بشار، وتوزيع موسيقي لخالد مصطفى، لأنني أحببت أن تكون هديتي مختلفة. بينما أهدتني زين مبلغ 5 آلاف دولار كاش».

وحول رغبتها في احتراف الغناء إن كانت تتمتع بصوت جميل، توضح: «مستحيل، فأنا أخجل من أن أقف أمام الجمهور وأشعر بالتوتر، وأفضل أن أكون مغنية بيني وبين نفسي». وعن علاقتها بالفن، تشير هيا إلى أنها كانت راقصة «دبكة» وفولكلور شعبي، وأنها تدربت وهي صغيرة على يد الفنان الراحل ياسر المصري، والتزمت لفترة مع «فرقة هيل للفنون الشعبية» مع الفنانة سهير التل.

 مشروع إنساني

تكشف هيا عن أن لديها مشروعاً إنسانياً تهدف فيه إلى التوعية من مرض السمنة، خاصة لدى الأطفال، موضحة: «حالياً أضع الخطوط العريضة للمشروع، مع مدربي تغذية ولياقة وصحة، وهدفنا تسليط الضوء على معاناة الأطفال من مرض السمنة، بحيث سنختار مجموعة أطفال من المصابين بمرض السمنة، ونقوم بتصوير مراحل تدريبهم وتغذيتهم، منذ اليوم الأول لاشتراكهم في البرنامج حتى اليوم الأخير، وعرضها عبر موقع الـ«يوتيوب»،