تعرّف زين كرزون عن نفسها بأنها فتاة عادية طموحة، خريجة إدارة دبلوم طيران، لكنها لم تعمل في مهنتها، وتوجهت إلى مصر لتقدم برنامجاً طيلة عام كامل عن عالم الموضة والجمال، بعد حصولها على لقب (الوصيفة الأولى لـ«ملكة جمال العرب»)، وتضيف: «بعد غربة عام كامل عن عائلتي، عدت لبلدي الأردن، واستثمرت شهرتي في «السوشيال ميديا»، خاصة أن جميع مجالات «البيزنس» تلجأ إلى مواقع «التواصل الاجتماعي»، وكمسوّقة لا أروج إلا للمنتجات الحقيقية التي تعود بالفائدة على الناس في الدرجة الأولى، ونجاحي وشهرتي حققتهما من وراء مصداقيتي، حيث يزيد عدد متابعيّ الحقيقيين على مليون فلورز».

الدراما هي الحل

لا تخفي زين إيمانها بالمثل الشعبي القائل: «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك»، عملها الحالي كمسوقة عبر «السوشيال ميديا»، موضحة: «أدرك تماماً أن الشهرة الحالية التي حققتها قد تنتهي في غمضة عين، إما بانتهاء فورة مواقع التواصل أو من خلال ظهور مسوقين آخرين، قد يحققون شهرة أكبر، لذلك أوازي حالياً بين وجودي كمسوقة ومشروع تمثيلي معروض عليّ، وأفكر في الظهور كممثلة درامية خلال الفترة المقبلة.

انتقادات ديانا

تدرك زين مغزى الانتقاد الذي وجهته شقيقتها إلى مشاهير «السوشيال ميديا»، مبيّنة: «أعلم أن ديانا لا تقصدني شخصياً، بل تقصد الفنانين زملاءها الذين تفرغوا لبث يومياتهم عبر مواقع «التواصل الاجتماعي» بدلاً من التركيز على ما يقدمونه من فن، وحرقوا ظهورهم أمام الجمهور، بحيث صرنا كجمهور نتجاهل ظهورهم بعد أن أصبحوا متوافرين دائماً ولا يشتاق إليهم أحد. أما بالنسبة إلينا كمشاهير «السوشيال ميديا»، فمهمتنا الأساسية أن نبقى موجودين حسب المحتوى الذي نقدمه للناس».

لست «فاشينستا»

ترفض زين تصنيفها «فاشينستا»، أو فتاة مؤثرة في مجال الموضة والأزياء، موضحة: «ليس سهلاً أن تكون صاحب خط في عالم الموضة والأزياء، فعلى من يريد أن يقدم نفسه معلماً أو مدرباً، عليه أن يتعلم ويتثقف في هذا الموضوع، وللأسف هذه الأيام معظم من يطلقن على أنفسهن «فاشينستات» هنّ بلا ثقافة أو مرجعية في عالم الأزياء».