اتفاقية الطلاق بين النجم توم كروز وزوجته الممثلة كايتي هولمز عام 2012، لم تلحظ في أي من بنودها أي منع أو حرمان لكروز من رؤية ابنته سوري، التي تبلغ من العمر اليوم 12 سنة، بل أتاحت له رؤيتها بمعدل 10 أيام في الشهر.
لكن كروز، وبدلاً من الاستفادة من هذا الأمر، فضّل الابتعاد عنها في الفترة الأخيرة، وتفيد التقارير إلى أنه لم يرَها أو يجلس معها منذ أكثر من أربع سنوات، إذ لم تظهر أي صورة لهما معاً منذ عام 2013، على الرغم من وجوده أحياناً في المكان نفسه الذي تكون سوري فيه. وبعد أن سرت شائعات تتهم كايتي بمنع النجم الهوليوودي من رؤية ابنتهما، أوضح مصدر مقرّب من الممثلة الشابة أن لا دخل لهولمز في الأمر، وإنما يجب توجيه الاتهام إلى «ديانة الساينتولوجي» التي يعتنقها كروز.
ويشرح المصدر أن كروز يرفض رؤية ابنته لأنها لا تنتمي إلى ديانته التي كانت أساس خراب زواجه من هولمز، ومن قبله زواجه من النجمة نيكول كيدمان.
ويضيف المصدر، أن هولمز ألزمت، بحسب اتفاقية الطلاق، على عدم تناول هذه الديانة بأي سوء، وإلا فقدت حقها في رعاية ابنتها سوري، إضافة إلى إلزامها بعدد آخر من الشروط، منها عدم المجاهرة علناً بعلاقة جديدة لها قبل مضي 10 سنوات على طلاقها من كروز.