يؤمن بعض المشاهير بأن سرّ النجاح في الحياة والأعمال هو الاستيقاظ باكراً، فقد كشف نجم هوليوود مارك والبيرغ، الذي يملك أيضاً سلسلة من مطاعم الوجبات السريعة، أنه يستيقظ كل يوم في الساعة الثانية والنصف صباحاً ليبدأ برنامجاً خاصاً، يتضمن 90 دقيقة من ممارسة التمارين الرياضية، وقضاء فترة استرخاء، قبل الانطلاق إلى عمله، ليعود إلى منزله ويخلد إلى النوم بحلول السابعة والنصف مساءً. ووالبيرغ ليس النجم الهوليوودي الوحيد الذي يستيقظ في وقت باكر جداً، إذ يُقال إن النجمة الأميركية جنيفر أنيستون تستيقظ كل يوم الساعة الرابعة والنصف فجراً، حيث تسارع إلى شرب كوب من الماء الحار والليمون الحامض قبل أن تغسل وجهها وتبدأ تمارينها الرياضية. وكذلك للنجمة السمراء فيولا دايفيس فقرة في جدولها اليومي لممارسة التمارين الرياضية مع زوجها في الساعة الخامسة والنصف صباحاً، ومن ثم أخذ حمام جاكوزي. وتستيقظ النجمة غوينيث بالترو يومياً في الساعة الرابعة والنصف فجراً لتمارس «اليوغا». وإذا كنتم تتساءلون عن سرّ نجاح مصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام، فلعل ذلك مَرَدّه إلى استيقاظها يومياً في تمام الساعة السادسة صباحاً، والجري لمسافة أربعة أميال، قبل أن توقظ أطفالها الساعة السابعة صباحاً. أما أيقونة الموضة الأميركية أوليفيا باليرمو، فإنها تستيقظ الساعة الخامسة والربع صباحاً لتمارس التمارين الرياضية. وتعترف باليرمو بأنها في البداية واجهت صعوبة في الالتزام بهذا الروتين، لكنها بعد ذلك اعتادت الأمر.
فهل علينا أن نستيقظ في أوقات باكرة جداً؟