كما دَوّن بعض الفنانين تهانيهم للمملكة بمناسبة «اليوم الوطني 88»، كذلك هي الحال مع بعض النجمات، فلنرصُد المملكة بعيون نسائية:

أصالة نصري: روحي سعودية
المطربة أصالة نصري من مقر وجودها في جزيرة إيبيزا الإسبانية، وهي برفقة بعض أصدقائها المطربين وهم: حسين الجسمي، عبادي الجوهر، أسماء لمنوّر، مُلبّين دعوة إحدى العائلات الكريمة، كتبت لـ«زهرة الخليج» تُبارك بمناسبة «اليوم الوطني السعودي 88»، تقول: «السعودية احتلّت في قلبي وروحي أعلى وأرقى درجات الاهتمام، ولا أعرف السبب الذي يجعلني أشعر بقمّة الاطمئنان حين أزورها، أهل السعودية يتمتعون بمجموعة صفات وتفاصيل سأذكر أقربها إلى قلبي وروحي؛ هم نُبَلاء، أذكياء، بُسَطاء ويُقدّرون الحياة، كبارهم طيّبون ودودون، لم يفقدوا عبر الزمن مُعاودة الثقة بالناس والأحداث، وصغارهم حافظوا على لغتهم وشعرهم وموسيقاهم، فأضافوا إلى ثقافتهم كرامة لغتهم.. نعم، أنا أشعر وأنا معهم بأني منهم، وكذلك هو شعوري أينما كنت، سواء في سوريا، أم البحرين، أم مصر، أم المغرب، أم لبنان، أم الإمارات التي أعتبرها وطن السعادة والسلام، وكذلك دول عربية أخرى، لكن السعودية فيها أهلي وناسي وقدوتي وسعادتي وصديقاتي، ولأول مرّة أعلنها بجرأة «بحسّ رُوحي سعودية».

شاليمار شربتلي: المستقبل لنا
الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج المصري خالد يوسف، حرصت على تهنئة أبناء وطنها من خلال «زهرة الخليج» قائلة: «كل عام وبلدي طيّبة وكل شبر فيها ينعم بالأمان والاستقرار»، وأضافت: «من حظ السعوديين أنّ الله قد أنعم عليهم بوليّ عهد شابٍّ وراقٍ وقدوة مثل الأمير محمد بن سلمان، والذي منحهم الكثير من الحريات المدروسة التي ستساعد على تطوير العقل السعودي في المستقبل، بكل أمانة أنا فخورة بحالة الحراك التي تشهدها المملكة، وبصناعة سعودية جديدة ستصدر نجاحات عديدة ستُبهر العالم في المدى القريب، باختصار مشاعر الشخص تجاه الوطن من الصعب وصفها في كلام، مثل مشاعرنا تجاه آبائنا وأولادنا، وبالنسبة إليّ الوطن هو شاطئ الأمان الأول والأخير لأي شخص، وأنا أعيش حالياً في باريس وكل حلمي أن أدفن في مكّة بجانب أبي».

كندة علوش: المزيد من الانفتاح الفني
النجمة السورية كندة علوش التي كشفت مؤخراً أنها وزوجها الفنان عمرو يوسف سيستقبلان مولودهما الأول، حرصت على المشاركة في الاحتفال بـ«اليوم الوطني 88» للمملكة العربية السعودية قائلة: «كل عام والســــــعودية قيادةً وشــــــعباً بخير وأمان، هذا العام يستحق وعن جدارة لقب «عام المرأة السعودية»،
بفضل القرارات الحكيمة والواعية لقيادات المملكة، ومنحهم المرأة السعودية عدداً كبيراً من الحقوق التي كنّ يفتـــقدنها في الماضي، أدعو الله أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على كل أنحاء المملكة والعـــــالم العربي كله، وأدعو الله أن يشهد العام المقبل مزيداً من القـــــرارات الرّشيدة التي تصب في مصلحة المرأة السعودية، وكذلك مزيداً من الانفتاح الفني والثقافي،
كما هي الحال خلال الفترة الأخيرة التي شهدت تنظيم المملكة عدداً كبيراً من التظاهرات الغنائية والثقافية المتميّزة».

هنا الزاهد: السعودية تعني الراحة النفسية
الفنانة المصرية هنا الزاهد وجّهت رسالة إلى السعودية من خلال «زهرة الخليج» تقول: «كل سنة وأهل السعودية طيّبون والمملكة في تَقدّم وازدهار مستمر، سعيدة بالقرارات الأخيرة للقيادة السعودية وفخورة بمنحهم تلك الامتيازات العديدة للمرأة هناك، وعلى رأسها حقها في قيادة السيارة». وتضيف: «السعودية هي أكثر البلاد المحبّبة إلى قلبي، لا أشعر بالراحة النفسية في أي بلد في العالم مثلما أشعر وأنا في مكة والمدينة، زرت السعودية أربع مرات من قبل، وأمتلك عدداً كبيراً من الأصدقاء فيها، واتفقت مع خطيبي الفنان أحمد فهمي على زيارتها معاً لأداء مناسك العمرة بعد الزواج».

اقتراح نسائي لليوم الوطني
الإعلامية السعودية منى أبو سليمان، سفيرة النوايا الحسنة، ومُقدّمة برنامج «كلام نواعم»، تقدّمت في «اليوم الوطني 88» باقتراح تقول فيه: «ما رأيكم لو نجعل (اليوم الوطني السعودي) «يوم العطاء»، ويكون أكبر يوم تطوعي لخدمة الوطن، من حملة تشجير إلى تنظيف شواطئ، إلى تبرع بالدم، أو زيارة كبار السن أو بيوت الأيتام وإهداء المرضى؟».