عالم الرياضة بمختلف ألعابها يُسيطر عليه الرجال، إلّا أن بعض النساء نجحن في إثبات أنفسهن في عالم الرياضة الواسع، وتسليط الضوء على إنجازاتهن في هزيمة رجال مشهورين على الساحة الرياضية. نستعرض لكم في هذا التقرير، أشهر ست نساء هَزَمْنَ رجالاً في عالم الرياضة:

دانيكا باتريك:

سائقة سيارات سباقات الـ«فورملا - 1»، وهي أميركية. قال عنها السائق المعروف جنسن باتون: «هذه الحسناء ذات القوام الممشوق لن تكون مرتاحة وهي «محشورة» داخل سيارة الـ«فورملا - 1» الضيّقة»، ولكنها خيّبت ظن السائق اللامع، ونافست الرجال في مجال اعتبروه حكراً عليهم، وجاءت أولى مشاركاتها في (سباق إنديانا بوليس 500)، وقدّمت مستوى أدخل الرعب في قلوب من وقف أمامها من الجنس الخشن، وحققت الأميركية دانيكا باتريك نجاحاً ساحقاً في عام 2008 في سباق إندي اليابان، عن مسافة 300 متر في رياضة سباق السيارات، وتُعدّ أول امرأة تفوز في تلك المسابقة.

بيلي جين كينج:

لاعبة «تنس» أميركية محترفة سابقة. وقد فازت بـ12 لقباً فردياً من البطولات الكبرى لكرة المضرب «التنس» (جراند سلام - Grand Slam)، وبـ16 لقبَاً زوجيّاً من البطولات الكبرى لكرة المضرب للسيدات، وبـ11 لقباً زوجياً مختلطاً من البطولات الكبرى لكرة المضرب. وكينج مُناصرة للمساواة بين الجنسين، وفازت بمنافسة «التنس» (معركة الأجناس)، عام 1973، حيث هزمت اللاعب بوبي ريجز، الذي كان بطلاً للعالم في عام 1939، ولكن إنجازاته تحطمت على يد بيلي جين، عندما حاول أن يُثبت من خلال مباراته أمامها أنّ الرجال هم الرياضيون الأفضل، فتغلبت عليه وأصبحت أول أنثى تُدرّب فريقاً من الرجال.

أنكي فان غرونسفين:

بطلة سباقات الفروسية، هولندية الأصل، صاحبة الرقم القياسي في حصد ميداليات مباريات الأولمبياد العالمية، إلى جانب نموذج «حصان الحرب» بالحجم الطبيعي، والمشارك في العرض الموسيقي لمسرحية «حصان حرب» في مركز آنكي للتعليم، في بلدة إيرب بجنوب هولندا. وسبق أن شاهد هذا العرض الموسيقي أكثر من 6 ملايين شخص من مختلف بلدان العالم، هزمت نظراءها من الرجال والنساء في أولمبياد الأعوام 2000 و2004 و2008، لتفوز بالذهبية في كل أولمبياد من تلك الأعوام.

كيلي كوليك:

استطاعت اللاعبة الأميركية كيلي كوليك في عام 2006، أن تصبح أول امرأة تنضم إلى «رابطة محترفي البولينج»، وسمح لها هذا بالمشاركة والمنافسة في جميع مباريات الرابطة في عامي 2006 و2007، ما أهّلها إلى الفوز بمسابقة «دوري أبطال البولينج» في عام 2010، بعد أن اكتسحت نتائج جميع نظرائها من الرجال المنافسين لها في المسابقة نفسها.

جاكي توناواندا:

اشتهرت الملاكمة الأميركية من أصل أفريقي، جاكي تواندا، بلقب (محمد علي النساء)، خلال فترة الثمانينات والسبعينات، بعدما فازت في العديد من الدعاوى القضائية التي رفعتها ضد مؤسسة نيويورك الرياضية، ليتم السماح لها بممارسة رياضة الملاكمة عن فئة النساء. وبعدما نجحت في نَيْل حق النساء بالانضمام إلى هذه الرياضة، تمكّنت جاكي من هزيمة اللاعب لاري رودانيا، خلال مشاركتهما في نهائيات كأس آرون بانك لبطولة ألعاب الدفاع عن النفس، وأطاحت بمنافسها أرضاً خلال الجولة الثانية.

إتشاينا:

على الرغم من اشتهار المصارعة الحرّة بسيطرة اللاعبين الرجال عليها، إلّا أن الرياضية «إتشاينا» نجحت في تسليط الأضواء عليها في عام 1999، وذلك خلال مواجهتها نظيرها الملاكم الشهير جيف جاريت، في مسابقة بطولة القارّات للمصارعة الحرّة التي نجحت في الفوز بها، وهي أول امرأة تدخل البطولة الملكية، وتتأهل لبطولة (ملك الحلبة)، وتكون المرشحة رقم واحد لبطولة الاتحاد العالمي للمصارعة. في عام 1999 أصبحت المرأة الأولى والوحيدة التي حصلت على بطولة القارّات للاتحاد العالمي للمصارعة، حيث فازت بالبطولة مرّتين. كما حصلت أيضاً على بطولة الاتحاد العالمي للمصارعة للسيّدات مرّة واحدة.