اشتعلت الأجواء مُجدّداً بين النجمين أنجلينا جولي وبراد بيت، إثر اتهام الأولى للثاني بعدم دفعه نفقة أطفالهما، مما حَدَا ببيت إلى الرّد مُكذّباً زوجته السابقة، ومؤكداً أنه أعطاها أكثر من تسعة ملايين دولار منذ أن انفصلا قبل عام ونصف العام.
وكانت أخبار معركة طلاق النجمين قد خمَدت قليلاً في الفترة الأخيرة، قبل أن تُعيد جولي إشعال الفتيل، من خلال رفعها قضية جديدة في محكمة لوس أنجلوس تتهم فيها براد بيت بعدم دفع أي نفقة، وتُظهره أمام الرأي العام بصورة الأب الجحود الذي لا يهتم بأطفاله ويُهمل رعايتهم. واتهم محامو بيت مؤيدي جولي ومحاميتها بالتلاعب في التغطية الإعلامية لمراحل قضية الطلاق بينهما، وقد ردّت محامية جولي متهمة فريق بيت بمحاولة إخفاء الحقيقة وصرف الانتباه عن قضية عدم سداده النفقة.
وتسعى جولي إلى استصدار قرار لنفقة الأطفال بأثر رجعي، إذ تُبيّن المستندات التي قدمتها محاميتها، أن بيت لم يدفع مبلغاً كافياً منذ الانفصال، نظراً إلى أن الترتيبات غير الرسمية الخاصة بدفع مصاريف الأطفال لم تستمر بشكل منتظم على مدار عام ونصف العام. غير أن تصرفات جولي ومحاولاتها حرمان بيت من رؤية أطفالهما، قد تنعكس سلباً عليها، إذ يسعى محامو بيت إلى تبْيَان أن جولي بتصرفاتها هذه تتسبب في عدم استقرار حالة الأطفال، وبالتالي العمل على حصول بيت على الرعاية الكاملة لأطفالهما.
يُشار إلى أن جولي كانت استشهدت «بخلافات لا يمكن تسويتها»، عندما تقدمت بطلب الطلاق عام 2016، بعد زواج دام سنتين وعلاقة حُبّ استمرت 10 سنوات، وقبل أن يدخل الثنائيّان في نزاع مرير على حضانة الأطفال. وكان بيت قد خضع للتحقيق في تُهَم بالإساءة إلى الأطفال، عندما فقد السيطرة على أعصابه أمام بعضهم، لكنه بُرِّئ منها في وقت لاحق.