بدأت العارضة الأميركية الشهيرة ليلي ألدريدج رحلتها مع خشبات العروض في السادسة عشرة من العمر. هي الآن زوجة وأم وعارضة أزياء شابة في أوائل الثلاثينات. طوال الفترة الماضية، ارتبط اسمها بكبرى العلامات الفاخرة، وللسنة الثانية على التوالي تختارها دار Bulgari الإيطالية العريقة لتكون وجهاً لحملتها الإعلانية. في دردشة سريعة مع «زهرة الخليج»، تفصح Lily Aldridge عن بعض آرائها وأفكارها. • تطلق Bulgari حملتها الإعلانية الجديدة لعام 2018. كيف تشعرين وهي تُعيد اعتمادك للمرة الثانية مصدر إلهام لمنتجاتها؟ - أشعر بالفخر الشديد لأني أجسّد المرأة الجريئة القوية المعتدّة بنفسها المغرمة بمبتكرات بولغري الرائعة! بعد عامين أمضيتها في العمل مع هذه الماركة، أشعر بأنني حقاً جزءٌ من عائلة بولغري، وبأني أستوعب أكثر فأكثر طبيعتها وروحيتها المذهلة على نحو غير عادي. هذا الحماس الفطري والقدرة على تقدير الجانب الساحر من الحياة، يعكسان نزعة إيطالية خالصة ومثيرة للغاية. • ماذا كان شعورك وأنت سفيرة لماركة Bulgari إلى جانب Bella Hadid؟ - كان هذا رائعاً جداً! نحن صديقتان تجمعنا مشاعر طيّبة تغمرنا معاً. وأنا في حياتي الخاصة والشخصية أشعر بأنني محظوظة للغاية لوجودي وسط حلقة من نسوة مذهلات، وما يُسعدني جداً أنهن أصبحن مصدراً للتشجيع ويخلقن لديّ إحساساً بالتفاؤل؛ وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة إليّ. • في رأيك، ما هو المبدأ الأهم في الحياة؟ - أن يتصرف الإنسان على سجيّته، وأن يحب ذاته، وأن يظل وفيّاً لقيَمه ومثله العليا. فأي فائدة تجنيها المرأة إن هي بقيت تقارن نفسها دوماً مع جارتها؟ وببساطة شديدة، فإن الإحساس الدائم بالقلق لهو أمر مُرهق جداً. • ما التغيير الذي أحدثه موقع Instagram في حياتك؟ - أعتقد أنه قد أحدث ثورة في دنيا عرض الأزياء كلياً. لم تعد عارضة الأزياء تحظى بالاهتمام بفضل جمال وجهها وجسدها لا غير. عارضات اليوم يُبدعن في خلق محتوى حقيقي ويحملن أفكاراً جديرة بالتعبير عنها. هناك الملايين من الفتيات اللائي يتطلعن إلى معرفة أسلوب عيش عارضة الأزياء، وما الذي تفعله خارج منصة العرض أو استديو التصوير. وهذا شيء مُثير للاهتمام بعض الشيء، ولكنه أيضاً يفرض على العارضة مسؤولية ضخمة. • ما مفهوم الجمال بالنسبة إليك؟ - أن أكون ما أنا عليه تماماً: والدة لابنتي، وشريكة، وصديقة، وعارضة أزياء لا حدود لأحلامها.