كشف Nicolas Bos? رئيس دار & Arpels Van Cleef في حواره الحصري مع "زهرة الخليج" أن الدار تسعى حالياً إلى استنباط مصادر إلهام جديدة للساعات ذات التعقيدات الميكانيكية? التي تمّ تطوير الكثير منها في السابق حول فكرة قياس الأداء والدقة المتناهية، والتي لها صلة وثيقة بالرياضات وسباقات الـ"فورمولا-1" واليخوت والسيارات القديمة. وأشار Nicolas إلى أنّ أغلب النساء تودّ اكتشاف تكنيك صناعة هذه الساعات? والتعرّف إلى المهارات الحرفية وزيارة الورش، ما يعني أنهن شغوفات بهذه الساعات، وأن ارتداءها لا يعني إقبالهن على التصاميم الرجالية بقدر ما هو تعبير عن مَيْلهنّ إلى الطابع الرجالي? مؤكداً أنّ قاعدة عريضة من النساء تفاعلت بصورة جيدة للغاية مع هذه الفئة من الساعات، حيث أغرمن بجماليات التصميم واقترابه من المجوهرات، وسعدن بفهم الميكانزيم والحركة. وصرّح Nicolas أن بدلاً من سباقات الـ"فورمولا-1" ستأتي الساعات مستوحاة من الطبيعة وفصول السنة، التي تشكل منابع الإلهام للدار? وتابع أن حركة الساعة ستضيف الكثير من الأبعاد الجمالية إلى التصميم: "الفراشات التي نستعملها في تصاميم دبابيس الصدر ونجسدها وهي تتحرك وكأنها لا تزال حية، بدأنا نفكر في إيجاد طريقة لتصويرها في الساعات وهي في حالة حركة، وهذه كانت نقطة البداية. وثمة جانب آخر يتعلق في كيفية قيامنا بتصميم أول ساعة في هذه المجموعة، وهو رؤيتنا إلى الوقت، والتي قد تتعلق بالرجل بعض الشيء، وتتمثل في قيَم عديدة ذات صلة به مثل الدقة والسرعة". وعن التشابه بين ساعتي Midnight Planitarium الرجالية و Lady Arpels Planetarium النسائية? أكد Nicolas أن هذه هي إحدى المرات القليلة التي تُقدِم فيها الدار على ابتكار ساعة نسائية من رحم نسختها الرجالية المستوحاة من الفلك، والتي تناسب الزوجين اللذين يَودّان اقتناء ساعتين. من ناحية أخرى? كشف Nicolas أنّ الدار نجحت في جعل تصاميمها أكثر رومانسية حتى الساعات ذات التعقيدات ليس من أجل إدهاش العملاء فقط? بل لـ"إسعادهم": "نحن لا نحاول إدهاش العملاء، بل نسعى إلى أن نُسحرهم ونُسعدهم? فنحن لا نُنقّب عن الأساليب الجديدة كغاية في حد ذاتها، وكذلك لا ننقب عن التعقيدات والأحجار الكبيرة، ليست في حد ذاتها كغاية، وإنما نحاول أن نصمم ما نشعر بأنه مُلائم فيما يتعلق بالأبعاد الجمالية والمهارة اليدوية، بحيث تروي القطعة قصصاً آسرة، ثم نأخذ في البحث عن مصدر إلهام جديد نستقي منه أفكاراً. ولدينا قاعدة عريضة من العملاء، الذين سرعان ما يستجيبون لهذه القطع، بل وينتظرون القصة التالية".   وختم Nicolas حواره مؤكداً بأن الدار تعمل على ساعات جديدة ذات موانئ فريدة? وتسعى لإحراز مكانة مرموقة في صياغة الموانئ ثلاثية الأبعاد، والتي تشمل العمل على ميناء الساعة ليس كسطح أملس، وإنما التعامل معها كعالم داخل الساعة يزخر بمستويات عدة، خاصة أنها تمثل أهم التقاليد المتبعة في الموانئ الاستثنائية.