أعلن مجلس الأزياء العربي - وهو أكبر مجلس أزياء في العالم ومنظّمة غير هادفة للربح تمثل 22 دولة عربية أعضاء في جامعة الدول العربية - عن شراكة استراتيجية مهمة مع مجلس الأزياء البريطاني BFC تهدف الى تنمية صناعة الازياء في المنطقة، وتمهيد الحضور التجاري في المنطقة للعلامات البريطانية والدولية غير الممثّلة هنا حالياً. يأتي هذا الخبر المهم في ظل انطلاق أسبوع لندن للأزياء المحتشمة واستحداث مفهوم الازياء المتواضعة التي بدورها تسد ثغرا كبيرا في قطاع الموضة وصناعة الازياء. وبذلك، مهام هذه الشراكة سوف تدعم هذه المفاهيم الجديدة في عالم الازياء وتلبية احتياجات ومتطلبات هذا القطاع بشكل ناجح وفعال. وجه جاكوب أبريان، المؤسّس والرئيس التنفيذي، مجلس الأزياء العربي تعليق خاص فيما يخص هذه الشراكة قائلا: "إن هذه الشراكة هي بداية استراتيجية طويلة الأجل لإقامة بنية أساسية لقطاع الازياء مستديم في العالم العربي، ودعم التصميم والتصنيع والتجزئة والتجارة والتعليم، ما يجعل المنطقة مركزاً استراتيجياً رئيسياً يعزّز صناعة الأزياء كدعامة أساسية للقطاعات الإبداعية في المنطقة. هذه الشراكة الهامة، سوف تدعم مجلس الأزياء العربي في تحقيق طموحهلتوحيد قطاع الأزياء المستديم للعالم العربي. ومن خلال مشورة وخبرة مجلس الأزياء البريطاني، سيتمكّن مجلس الأزياء العربي من رعاية ودعم المواهب العربية في المنطقة وتعزيز موقع العالم العربي كمركز اقتصادي دوليّ هامّلصناعة الأزياء." وبدورها علقت سموّ الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود، الرئيس الفخري لمجلس الأزياء العربي قائلة: "يسرّنا أن نشكل تحالفاً استراتيجياً بين مجلس الأزياء العربي ومجلس الأزياء البريطاني، ما يعكس الوجهة العالمية في رؤيتنا لتحويل قطاع الأزياء والتجزئة في المملكة العربية السعودية إلى وجهة إقليمية وعالمية على حدّ سواء، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تحفيز الصناعة المحلية والإقليمية، ومن خلال تشجيع التبادل التجاري وقطاع العمل بما يتماشى مع رؤية 2030 التي هي بوابتنا نحو مستقبل يعكس الصورة الحضارية للمملكة العربية السعودية وشعبها." "الشراكة الاستراتيجية التي نعلنها اليوم بين مجلس الأزياء العربي ومجلس الأزياء البريطاني هي جزء من سعينا لتعزيز قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية، ودعم المواهب في مجتمع شاب حيث متوسط العمر هو فقط 29 سنة. ونحن واثقون من أننا نسير على الطريق الصحيح لتحويل صناعة الأزياء في المملكة إلى واحدة من القطاعات الاقتصادية الرائدة في المملكة العربية السعودية، بكل ما يتضمّن ذلك من تأمين فرص عمل جديدة، وفتح أسواق للصادرات السعودية، ودعم للتنمية الاقتصادية في البلاد من خلال تحويل الموضة إلى جزء فاعل من القطاع التجاري والصناعي العالمي الذي يفوقحجمه 3 تريليون دولار." وقد اعلن المجلس عن انطلاقة اول أسبوع عربي للموضة في السعودية بشكل رسمي، وسوف يقام في نهاية شهر مارس من هذا العام في عاصمة المملكة الرياض.